حيفا على خطى كارثة بيروت مخاوف تضاعفها صواريخ إيران
حيفا على خطى كارثة بيروت... مخاوف تضاعفها صواريخ إيران
تقارير عربية حيفا /> نايف زيداني صحافي فلسطيني من الجليل، متابع للشأن الإسرائيلي وشؤون فلسطينيي 48. عمل في العديد من وسائل الإعلام العربية المكتوبة والمسموعة والمرئية، مراسل العربي الجديد في الداخل الفلسطيني. 18 يونيو 2025 | آخر تحديث: 21 يونيو 2025 - 00:56 (توقيت القدس) /> + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - الوضع الأمني والبيئي في خليج حيفا: يُعتبر خليج حيفا منطقة خطرة بسبب المواد السامة والقابلة للاشتعال، مما يهدد المدينة كـقنبلة موقوتة. تزايدت المخاوف بعد استهداف مصافي النفط بصواريخ إيرانية، رغم تأكيد اتحاد مدن لجودة البيئة على أن تلوث الهواء لا يتجاوز الحد الآمن.- التحديات والمطالبات بنقل الصناعات الخطرة: هناك مطالبات مستمرة بنقل الصناعات الخطرة من حيفا بسبب المخاطر الصحية والبيئية، لكن الحكومة لم تتخذ خطوات جادة، مما يعرض السكان لمخاطر التلوث والأمراض والتهديدات الأمنية.
- المخاطر الاستراتيجية والاقتصادية: تضم المنطقة منشآت استراتيجية مثل مصافي النفط، واستهدافها قد يؤدي لكارثة. رغم مطالبات إخلاء منشآت تخزين النفط، تظل الخزانات مصدر قلق بسبب نفوذ المصانع الاقتصادي.
يدرك سكان مدينة حيفا أن منطقة خليج حيفا تمثل قنبلة موقوتة تهدد المدينة بأخطار كبيرة بسبب ما تحتويه من كميات كبيرة لمواد سامة وأخرى قابلة للاشتعال والانفجار، بعضها سمع الجمهور العام عنها وأخرى تخفى عليه ولا يعلم ماهيتها. وفي الأيام الأخيرة، ارتفع منسوب الخوف كثيراً، بحسب سكان محليين تحدثوا لـالعربي الجديد، ولا سيما بعد استهداف مصافي تكرير النفط التابعة لشركة بازان بصواريخ إيرانية، حيث أدى أحدها إلى مقتل ثلاثة عمّال جراء الحرائق في المكان واستنشاق دخان سام، رغم وجودهم داخل ملاجئ.
ولأول مرة منذ إنشائها، اضطرت إسرائيل إلى تعليق نشاط مصفاة النفط الرئيسية في مجمّع بازان، فيما تلقّى اتحاد مدن لجودة البيئة في خليج حيفا آلاف الشكاوى حول الشعور بحرقان في العينين وضيق تنفس، ومع ذلك ذكر الاتحاد أن مستوى تلوث الهواء في المنطقة لا يتجاوز حالياً الحد الآمن لمنع
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على