سوريون يعودون إلى أراضيهم أشجار الزيتون شواهد من رماد
سوريون يعودون إلى أراضيهم.. أشجار الزيتون شواهد من رماد
قضايا وناس إدلبعامر السيد علي
/> عامر السيد علي 18 يونيو 2025 | آخر تحديث: 19 يونيو 2025 - 20:59 (توقيت القدس) /> + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - نظام بشار الأسد خلّف آثاراً عميقة على حياة السوريين، خاصة مزارعي الزيتون الذين فقدوا أشجارهم بسبب الحرق والاقتلاع، مما أثر على معيشتهم ورمزيتهم الثقافية.- المزارعون مثل موسى حسين الفرحات ومحمد منير قلعجي يعبرون عن ألمهم لفقدان أشجار الزيتون التي كانت مصدر رزقهم، ويعملون على إعادة زراعتها رغم الدمار.
- الزيتون يمثل رمزاً للاستمرارية والتحدي للسوريين، حيث يسعون لإحياء أراضيهم وزراعة الأشجار من جديد رغم الصعوبات التي واجهوها.
ترك نظام بشار الأسد آثاراً عميقة على حياة السوريين، وندوباً في نفوسهم قد يستغرق التعافي منها سنوات، ولا سيما مزارعي أشجار الزيتون الذين ارتبطت مشاعرهم بأشجارهم عبر سنوات طويلة من العمل والصبر والعناية بهذه الأشجار. هذه العلاقة تجسدت في قصص ومشاهد متعددة تعكس مراحل نمو هذه الأشجار، وصولاً إلى إنتاج الزيت الذي يمثل ليس فقط ثمرة جهدهم، وإنما رمز استمرارية التحدي والعودة من جديد لإحياء أرضهم وزراعة الزيتون فيها.
المزارع موسى حسين الفرحات يتحدث بسيل من المشاعر من أرضه التي أحرقها جنود نظام الأسد وشبيحته، وقد قال لـالعربي الجديد: الزيتونة مقدسة لدينا كما الولد، نعتني بها كما نعتني بالولد، نحرث أرضها وننظر إليها كل يوم، نفرح بها كثيراً، فمعيشتنا من الزيتون، اقتلعوها وقصّوها وحرقوا جذوعها، جنود الأسد المجرمون.
وتابع الفرحات: عدنا ونأمل أن نجدد استقرارنا في البلدة. بيتاي الاثنان مهدومان، كان لديّ بيت في الجبل وبيت في البلدة، ولدي بيت قديم ليس فيه حديد، تركوه مهجوراً. كنا نُربي الدجاج فيه، لكنه هُدم. وضعنا شادراً وجلسنا فيه لنعود إلى أرضنا ونزرعها من جديد. نحمد الله أننا عدنا، حرثنا الأرض، ونجهز
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على