لماذا غاب برشلونة عن كأس العالم للأندية معايير صارمة تحرم الجمهور أمتع لاعب وفريق
الحدث بدأ والغياب لا يُغتفر.. انطلقت بطولة كأس العالم للأندية 2025 في أميركا بمشاركة 32 فريقاً للمرة الأولى، وسط غياب برشلونة الإسباني ما شكّل ضربة قوية لعشاق النادي الكاتالوني وأفقد البطولة فريقاً ممتعاً صاحب قيمة تاريخية وشعبية جارفة حول العالم.
لماذا غاب برشلونة؟
سؤال يتردد بقوة تجيب عليه معايير التأهل الصارمة التي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والتي حرمت النادي الكاتالوني من حضور العرس العالمي، ومعه غاب النجم الصاعد بسرعة الصاروخ لامين جمال، الذي يعتبر اللاعب الأكثر إمتاعاً في العالم حالياً وتتجاوز قيمته السوقية أكثر من 200 مليون يورو.
اعتمد فيفا في اختيار ممثلي أوروبا على الأداء التراكمي في دوري أبطال أوروبا بين 2021 و2024، باستخدام نظام النقاط بناءً على الإنجازات في كل موسم إلا أن أرقام برشلونة القارية كانت مخيبة في السنوات الثلاث الماضية بعدما خرج في موسم 2021–2022 من دور المجموعات بعد حلولِه ثالثًا خلف بايرن ميونيخ وبنفيكا، واكتفى بالانتقال إلى الدوري الأوروبي، وتكرر السيناريو في موسم 2022–2023 وخرج مجددًا من دور المجموعات خلف بايرن ميونيخ وإنتر ميلان.
وفي موسم 2023–2024 تحسن نسبياً إذ تأهل إلى ربع النهائي، لكنه خسر أمام باريس سان جيرمان.
وبهذه النتائج، لم يصل برشلونة لأي نصف نهائي خلال الفترة المحددة من قبل فيفا، ما جعل رصيده في تصنيف “فيفا” القاري أقل من ريال مدريد (بطل 2021–22 و2023–24)، ومانشستر سيتي (بطل 2022–23)، وأتلتيكو مدريد (صاحب نقاط تراكمية أعلى من برشلونة في نفس الفترة).
وبالتالي، خسر برشلونة أحد المقاعد الثلاثة المخصصة للأندية الإسبانية في المونديال الجديد.
خسائر مالية فادحة
برشلونة لم يخسر فقط الظهور المونديالي بهذه النسخة التاريخية، وإنما حرم نفسه من عائدات مالية تتجاوز 50 مليون يورو، فرصة نادرة لتعزيز الشعبية في السوق الأميركية.
وأفقد برشلونة نجوم الجيل الجديد فرصاً للتواجد على منصة التتويج الفردية وأبرزها الكرة الذهبية التي قد تذهب للاعب من باريس سان جيرمان حال توج الفريق بكأس العالم.
جماهير غاضبة… وإدارات سابقة تدفع الثمن
تحمّل جماهير برشلونة المسؤولية الكاملة للإدارات
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على