عرفات اليازجي حياة بلا قدمين على حافة الجوع في غزة
عرفات اليازجي.. أفقدته الحرب على غزة قدميه ورزقه وطعام أسرته
قضايا وناس غزةعلاء الحلو
/> علاء الحلو 18 يونيو 2025 | آخر تحديث: 11:30 (توقيت القدس) الفلسطيني عرفات اليازجي، غزة، 18 يونيو 2025 (العربي الجديد) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تعرض عرفات اليازجي لإصابات بليغة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، مما أعاق قدرته على العمل في صناعة المطابخ الرخامية وفقدان مصدر دخله الوحيد.- يعيش اليازجي مع أسرته في ظروف قاسية داخل مخيم الصابرين، حيث يفتقر المخيم إلى الدعم المؤسساتي وتعتمد الأسر على المساعدات الفردية غير الكافية، مع نقص حاد في المواد الغذائية وارتفاع أسعارها.
- يواجه اليازجي تحديات صحية بسبب انهيار القطاع الصحي ونقص الأدوية، ويعيش في خيمة بلاستيكية تفتقر إلى مقومات الحياة الكريمة، داعياً المؤسسات لتقديم الدعم اللازم.
تحولت حياة الفلسطيني عرفات اليازجي (41 عاما) رأسا على عقب، بعد أن سبَّب العدوان الإسرائيلي على غزة بتر قدمه اليسرى ونصف قدمه اليمنى، ما عطَّل قدرته على المشي وممارسة مهامه اليومية. وعلى الرغم من التزام اليازجي بالتعليمات الخاصة بالمناطق التي يدعي الاحتلال بأنها مناطق قتال خطيرة، لم يسلم من نيران الآليات التي أصابته وهو يحاول نقل الأغراض الأساسية لأسرته ضمن رحلة النزوح الإجبارية والقاسية.
يعيش اليازجي مع أسرته في خيمة بلاستيكية داخل مخيم الصابرين بالقرب من مفترق السرايا وسط مدينة غزة، والذي يفتقر إلى أدنى المقومات المعيشية بفعل غياب الدعم المؤسساتي والرسمي، واعتماد المخيم على المساعدات الفردية والمبادرات البسيطة والعاجزة عن تلبية المتطلبات المتزايدة لعشرات الأسر داخله، إذ سبّبت الإصابة التي تعرض لها تعطُّلَه عن العمل، فيما تعيش أسرته ظروفاً معيشية قاسية، خاصة في ظل نفاد مختلف المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية، وارتفاع أسعار الكميات البسيطة إلى نسب خيالية، ما جعله عاجزاً عن توفيرها لأسرته.
ويقول عرفات اليازجي لـالعربي الجديد إنه عانى منذ بداية الحرب ويلات التهجير
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على