مسلسل طهران حروب الظل الإيرانية والإسرائيلية
مسلسل طهران: حروب الظلّ الإيرانية والإسرائيلية
سينما ودراما /> محمد صبحي محمد صبحي 18 يونيو 2025 يتألف المسلسل من ثلاثة مواسم (آبل تي في بلاس) + الخط - اظهر الملخص - تُستخدم المنتجات السمعية والبصرية كأدوات دعائية في الأوقات الجيوسياسية المضطربة، مثل مسلسل طهران الإسرائيلي الذي يسعى لشيطنة إيران من خلال حبكة جاسوسية تستهدف الجمهورين الإسرائيلي والأميركي.- تُعرض المسلسلات الإسرائيلية في الولايات المتحدة بينما تبقى الأفلام الإيرانية غير معروفة، مما يعكس تفضيلات سياسية واضحة، حيث تستخدم إسرائيل الدعاية لتوجيه الرأي العام وتبييض جرائم الاحتلال.
- تشهد إيران تصاعداً في حوادث التجسس المرتبطة بإسرائيل، مما يكشف ضعف المؤسسة الدينية الإيرانية في الدفاع عن البلاد، حيث تركز قوات الأمن على قمع المواطنين واحتجاز الأجانب.
بصرف النظر عن قيمتها الفنّية، تغدو المنتجات السمعية والبصرية، كالمسلسلات والأفلام، موادّ دعائية في خضم أوقات الاضطرابات الجيوسياسية، كما حدث خلال الحرب الباردة، إذ استُعملت بوصفها أدوات للدعاية والتأثير، ونشر الأيديولوجيات المتنافسة، وتصوير العدو بطرق سلبية، وتشكيل الرأي العام. منذ ذلك الحين، شهدت صناعة الترفيه ووسائل الاتصال تطوّراً في تقنيات التسجيل والإذاعة، ما أثّر على انتشار الأخبار والمعلومات.
ضمن هذه الإنتاجات الدعائية، يندرج مسلسل طهران (إنتاج إسرائيلي، صدر موسمه الأول في 2020، والثالث والأخير في 2024)، الذي لم يدّخر صنّاعه جهداً في شيطنة إيران ومواطنيها، عبر تصميمه حبكة جاسوسية مثيرة معدّة خصيصاً للجمهورين الإسرائيلي والأميركي. عادةً، تُعرض محلياً مثل هذه الأعمال الدعائية - الصرفة والوقحة في تصويرها العدو المفترض - التي تُنتجها الحكومتان الإسرائيلية أو الإيرانية بعضهما ضد بعض، ولا يُلتفت إليها أحد خارج إسرائيل أو إيران. ولكن عندما تختار منصة مثل آبل تي في عرض المسلسل الإسرائيلي وليس نظيره الإيراني؛ فهذا يقول شيئاً عن سياسات ورؤى تحابي السردية الإسرائيلية وتجافي ما عداها إلا في ما ندر.
نادراً ما تُشاهَد أفضل الأفلام الإيرانية في الولايات المتحدة، بينما تُعرض أسوأ المسلسلات الإسرائيلية على قنوات الكابل في أوقات الذروة. في حين أن أسوأ أفلام الدعاية الإيرانية، لحسن
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على