أضرار لأسواق المال والاستثمار في الخليج وسط ضربات إسرائيل وإيران
أضرار لأسواق المال والاستثمار في الخليج وسط ضربات إسرائيل وإيران
اقتصاد عربي مسقطكريم رمضان
/> كريم رمضان مراسل من مسقط 18 يونيو 2025 منشأة لتجميع الخام في حقل الروضتين النفطي الشمالي بالكويت (فرانس برس) + الخط - اظهر الملخص - تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل يهدد بإغلاق مضيق هرمز، مما قد يؤدي إلى شلل تجاري وزيادة تكاليف النقل وأسعار النفط، مع مخاوف من استهداف البنية التحتية النفطية في السعودية أو الإمارات.- التوترات الجيوسياسية تؤثر سلباً على اقتصادات الخليج، حيث تهدد مشاريع رؤية 2030 السعودية، وترفع معدلات التضخم عالمياً بسبب ارتفاع تكاليف الشحن والتأمين.
- دول الخليج قد تضطر لإعادة هيكلة تحالفاتها الاقتصادية، مع ضرورة التخطيط لأسوأ السيناريوهات لتجنب الفوضى الاقتصادية والاستثمارية.
تصدرت المخاوف من تأثير اقتصادي عميق حال إغلاق مضيق هرمز اهتمامات المراقبين خلال الساعات الماضية، بخاصة بعد تصاعد الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل على نحو غير مسبوق، ما يهدد باندلاع صراع إقليمي قد تصل تداعياته الاقتصادية دول الخليج مباشرة، ولا سيما أسواق المال والاستثمارات.
وركزت التحليلات الغربية في هذا الإطار على ثلاثة محاور رئيسية للخسائر المحتملة بدول مجلس التعاون الخليجي، الأول يتعلق بالشلل التجاري في مضيق هرمز، الذي يمر عبره 20% من النفط العالمي، ويمثل العصب الحيوي لاقتصادات الخليج، بحسب تقدير نشرته منصة Investing الاقتصادية.
وأورد التقدير ذاته أن أي إغلاق للممر المائي من شأنه أن يطيل زمن الشحن 15 يوماً عبر التفاف السفن حول أفريقيا، مع ارتفاع تكاليف النقل 40%، وهو السيناريو الذي يدفع أسعار النفط إلى مستويات قياسية، حيث قفزت العقود الآجلة 13% فور تبادل الضربات العسكرية بين إيران وإسرائيل.
ورغم عدم استهداف منشآت نفطية حتى الآن، يحذر خبراء من معهد الشرق الأوسط للأبحاث في واشنطن، من أن تصعيداً إيرانياً محتملاً قد يستهدف البنية التحتية في السعودية أو الإمارات، على غرار هجمات أبقيق بالسعودية 2019 التي تسببت آنذاك في خسارة سوق النفط العالمية لفترة قصيرة نحو 5.7 ملايين برميل يومياً.
وتعول دول الخليج على خطوط
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على