المعرض العام جماليات شكلية بديلا عن الاشتباك مع الواقع
المعرض العام.. جماليات شكلية بديلاً عن الاشتباك مع الواقع
فنون القاهرة /> ياسر سلطان ياسر سلطان: كاتب من مصر. 18 يونيو 2025 | آخر تحديث: 02:27 (توقيت القدس) (من الافتتاح، العربي الجديد) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يواجه المعرض العام، منذ تأسيسه عام 1969، تحديات في الحفاظ على رمزيته في مشهد فني متنوع، حيث قد تتحول استمراريته إلى تكريس للوضع القائم بدلاً من استيعاب التحولات الفنية.- الدورة الخامسة والأربعون تضم 421 عملاً لـ327 فناناً، مما يعكس تنوع التجربة التشكيلية المصرية، لكن المعرض يواجه تحديات في تمثيل المشهد الفني بكل تعقيداته، مع الميل نحو الشكلانية وتجنب القضايا الجدلية.
- رغم القيود، هناك مؤشرات مشجعة مثل تولي امرأة مهمة القوميسير العام لأول مرة، مما يعكس انفتاحاً نسبياً، لكن يبقى التحدي في توسيع المشاركة وإعادة النظر في مفهوم الجدارة الفنية.
ما الذي تبقى من رمزية المعرض العام منذ تأسيسه عام 1969، في مشهد فني باتت ملامحه أكثر تشتتاً وتنوعاً؟ وهل لا يزال هذا الحدث السنوي قادراً على أن يكون مجالاً لتفاعل الأجيال وتقاطعات الاتجاهات؟ تساؤلات جدية تُطرح مع افتتاح الدورة الخامسة والأربعين من التظاهرة مساء أول أمس بين أروقة قصر الفنون وقاعة الباب بساحة دار الأوبرا في القاهرة، وتتواصل حتى منتصف الشهر المقبل.
الدورة التي تشرف عليها الفنانة إيمان أسامة القوميسير العام للمعرض، تضم 421 عملاً فنياً لـ327 فناناً وفنانة من مختلف الأجيال، في مجالات متنوعة تشمل التصوير، والرسم، والحفر، والنحت، والخزف، والتصوير الفوتوغرافي، والكومبيوتر غرافيك، والتجهيز في الفراغ، والأداء الحركي، والفن التفاعلي، والفيديو آرت.
تشير الأعمال المتنوعة وعدد المشاركين إلى اتساع التجربة التشكيلية المصرية وتعدد مستوياتها، حيث تتاح الفرصة أمام الجمهور العام للاطلاع على إنتاج فني يجمع بين التجريب والتأصيل. ورغم هذا الاتساع والتنوع، تبرز أهمية النقاش حول قدرة المعرض العام على تمثيل المشهد الفني المصري بكل ما يحمله من تعقيد وتحوّلات.
تقدم المؤسسة الرسمية دعماً انتقائياً لأعمال تتناغم مع رؤيتها
على المستوى التنظيمي،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على