غفوة الموت سوريون تحت وطأة أخطاء أطباء التخدير
غفوة الموت... سوريون تحت وطأة أخطاء أطباء التخدير
تحقيق متعدّد الوسائط دمشق /> مودة بحاح مودة بحاح صحافية سورية تكتب لقسم التحقيقات في العربي الجديد من دمشق 16 يونيو 2025 | آخر تحديث: 13:30 (توقيت القدس) يسمح للفنيين بأداء مهام طبيب التخدير فقط في حالات الطوارئ كالزلازل (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - نقص حاد في أطباء التخدير: انخفض عدد أطباء التخدير في سوريا من 925 في 2010 إلى 698 في 2024، مما أجبر المستشفيات على الاعتماد على فنيي التخدير بشكل غير قانوني. يعود هذا النقص إلى هجرة الأطباء وعزوف الخريجين الجدد عن التخصص بسبب تدني الأجور وضغط العمل.- حوادث طبية مميتة: شهدت سوريا حوادث مميتة نتيجة أخطاء في التخدير، مثل وفاة الطفلين جود سكر وزين العابدين، مما يبرز المخاطر المرتبطة بنقص الأطباء والاعتماد على فنيين غير مؤهلين.
- التحديات الاقتصادية والمهنية: يعاني أطباء التخدير من تدني الأجور مقارنة بالجراحين، حيث لا تتجاوز رواتبهم 83 دولارًا شهريًا، مما يدفعهم للعمل في مستشفيات خاصة أو مغادرة البلاد، مما يزيد من تفاقم الأزمة.
يقع مرضى سوريون ضحايا لأزمة أطباء التخدير، إذ يتناقص عددهم منذ عام 2010، في ظل عزوف الخريجين الجدد عن التخصص، بينما يدخل فنيون إلى غرف العمليات بدلا منهم، في مخالفة أمست اعتيادية لقانون مزاولة المهن الطبية
- استوى مؤشر نبض الصبي جود سكر (11 عاما) معلنا وفاته بإحدى غرف العناية المركزة بمستشفى العباسيين في دمشق فجر 21 مارس/أذار 2023 كاتبا نهاية غيبوبة دامت 39 يوما، وبداية صراع قضائي تخوضه الأم صباح الإبراهيم مع المتسببين في قتل ابنها بخطأ طبي أثناء تخديره.
دخل جود المستشفى في 11 فبراير/شباط لأخذ عينة من فخذه وتحليلها للتأكد من وجود ورم سرطاني، وكان من المقرر إجراء تصوير طبقي محوري يتطلب سكونا تاما لدقائق وهو أمر صعب لمن في عمره ما استدعى تخديره، تقول والدته لـالعربي الجديد إن طبيب التخدير غاب وحل محله فني زعم امتلاكه خبرة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على