لغم قفزة الليرة السورية وبيع الدولار بثمن بخس
لغم قفزة الليرة السورية... وبيع الدولار بثمن بخس
اقتصاد عربي دمشق /> جلنار العلي جلنار العلي صحافية سورية تعمل متعاونة مع العربي الجديد من دمشق 10 فبراير 2025 كشك تصريف عملة بسوق في منبج شمال شرقي حلب، 4 يناير 2025 (عارف وتد/فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تحسن قيمة الليرة السورية بعد سقوط النظام نتيجة الانفتاح الاقتصادي وتحسن مصادر النقد الأجنبي، مما دفع المواطنين لبيع مدخراتهم بالدولار لتلبية احتياجاتهم اليومية.- الأكاديمي علي محمد أشار إلى أن تحسن الليرة يعود إلى تداول العملات الأجنبية وإلغاء القوانين المجرّمة لذلك، مع سياسات تجفيف السيولة، رغم أن الإنتاج والاستيراد في حدودهما الدنيا.
- الخبير مجدي الجاموس وصف التحسن بأنه وهمي، محذراً من ارتفاع سعر الصرف مجدداً، مشيراً إلى ضرورة تعزيز الإنتاج المحلي والثقة المالية، مع تثبيت مصرف سورية المركزي لسعر الصرف لتجنب المضاربات.
اعتاد السوريون الادخار بعملة الدولار للحفاظ على قيمة مدخراتهم، وذلك في ظل الانهيار المتواصل في الليرة السورية زمنَ النظام السابق.
ولكن اليوم، ونتيجةً لتأخر صرف أجور ورواتب فئات كثيرة من السوريين، وارتفاع أسعار الخبز والمواصلات، وازدياد معدلات البطالة، لجأ المواطنون إلى بيع قسم من مدخراتهم بما يكفيهم لتأمين احتياجاتهم اليومية، ولكن كانت الكارثة بالنسبة لهم هي انخفاض سعر الدولار إلى أكثر من النصف مقابل تحسن ملحوظ في قيمة العملة المحلية منذ سقوط نظام الأسد.
البعض وصف ظاهرة تراجع قيمة العملة الأميركية بأنها سرقة لما جنوه طيلة سنوات الحرب الأهلية، على اعتبار أن الأسعار لم تنخفض بحجم ما خسروه. لكن في المقابل فإن تحسن قيمة الليرة شكل تطورا ايجابيا لأسواق الصرف، حيث أعاد بعض متابعي الشأن الاقتصادي هذا التحسن إلى انفتاح سورية على الدول الأخرى والزيارات المتبادلة.، وتحسن مصادر النقد الأجنبي.
عوامل عديدة لقفزة الليرة السورية
الأكاديمي الاقتصادي علي محمد، بيّن في تصريح لـالعربي الجديد أن مسيرة تحسن الليرة السورية عمرها شهران، أي منذ يوم سقوط النظام في 8 ديسمبر/كانون الأول، لافتاً إلى
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على