الوساطة الصينية بين الكوريتين مؤجلة ومشروطة
الوساطة الصينية بين الكوريتين مؤجلة ومشروطة
تقارير دولية بكينعلي أبو مريحيل
/> علي أبو مريحيل كاتب فلسطيني، عمل مراسلاً صحفياً في الصين لعدد من المؤسسات الإعلامية العربية. لديه العديد من المؤلفات والأبحاث والمقالات والتقارير الصحفية المرئية والمكتوبة. 16 يونيو 2025 جندي كوري جنوبي، الحدود مع كوريا الشمالية، 15 أكتوبر 2024 (فرانس برس) + الخط - اظهر الملخص - أبدى الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ انفتاحاً على الحوار مع كوريا الشمالية، حيث علّقت سيول البث الدعائي المناهض للشمال، ويسعى لتخفيف التوترات عبر الوساطة الصينية.- تعتبر الوساطة الصينية مرهونة بعاملين: نهج كوريا الجنوبية تجاه الصين وإمكانية تجدد الحوار بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، مع ضرورة ضبط سيول لعلاقاتها الخارجية.
- تواجه سيول تحديات في إعادة تقييم سياستها الخارجية تجاه الولايات المتحدة، اليابان، الصين، وكوريا الشمالية، ويتطلب من الرئيس لي جاي ميونغ الحفاظ على توازن في العلاقات الدولية.
يرغب الرئيس الكوري الجنوبي المنتخب حديثاً، لي جاي ميونغ، التوجه إلى الصين لتخفيف التوترات بشأن كوريا الشمالية، لكن يبدو أن الوساطة الصينية ستعتمد نهجَ لي تجاه بكين، وإمكانية الحوار بين واشنطن وبيونغ يانغ. منذ تنصيبه في الرابع من يونيو/ حزيران الحالي، أبدى الرئيس الكوري الجنوبي انفتاحاً على الحوار مع كوريا الشمالية ورغبة في تخفيف التوترات معها. في هذا السياق، علّقت سيول، الأسبوع الماضي، البث الدعائي عبر مكبرات الصوت المناهض للشمال على طول الحدود بين الكوريتين، ما قابلته بيونغ يانغ بالمثل.
انعكست الرغبة باللجوء إلى الوساطة الصينية في مكالمة هاتفية استمرت 30 دقيقة بين لي ونظيره الصيني شي جين بينغ بعد أسبوع من توليه منصبه، إذ حث الرئيس الكوري الجنوبي الصين على أداء دور بناء في نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية. ورد شي، وفق المتحدثة باسم الرئاسة الكورية الجنوبية كانغ يو جونغ، بأن الصين ستبذل جهوداً لحل القضية، قائلاً إن السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية يصب في المصلحة المشتركة للبلدين. ومع ذلك، حُذف هذا الجزء من المحادثة الهاتفية ومسألة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على