السودان الفن التشكيلي منذ بداياته
السودان.. الفن التشكيلي منذ بداياته
فنون لندنالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 16 يونيو 2025 من المعرض (صفحة مؤسسة ألماس للفنون/ فيسبوك) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - في عام 1946، تأسست مدرسة التصميم في كلية جوردون التذكارية بالخرطوم، مما أدى إلى تحول الفن السوداني نحو الحداثة، حيث استلهم الفنانون المعاصرة والتراث، متأثرين بتيارات مشابهة في العالم العربي.- معرض السودان: سرد فني بصري في لندن يستعرض هذه اللحظة التاريخية، ويعرض أعمالاً نادرة لفنانين سودانيين رواد، مسلطاً الضوء على مساهمتهم في تطوير الفن الأفريقي المعاصر باستخدام وسائط متعددة.
- يضم المعرض أعمالاً لفنانين بارزين مثل عثمان وقيع الله وإبراهيم الصلحي، ويشمل أيضاً أعمال المدرسة الكريستالية التي ركزت على الشكل كقيمة أساسية للفن.
تشكّل سنة 1946 نقطة التحوّل الأساسية نحو حداثة الفن السوداني، مع إنشاء مدرسة التصميم في كلية جوردون التذكارية بالخرطوم على يد الرسام الاسكتلندي الفرنسي جان بيير غرينلو، والتي خرّجت فنانين تبنّوا المعاصرة ضمن رؤى سعت إلى استلهام التراث، بموازاة تيارات متشابهة ظهرت في عدد من البلدان العربية آنذاك.
لحظة التأسيس هذه يستعيدها معرض السودان: سرد فني بصري، معرض للفنانين الرواد الذي افتتح في مؤسسة ألماس للفنون بلندن، في السادس من الشهر الجاري ويتواصل حتى الثالث عشر من الشهر المقبل، ويضمّ أعمالاً لم يكن من السهل الوصول إليها في ظل الحرب الدائرة، كما أوضح بيان المنظّمين.
ويلفت البيان ذاته إلى أن المكتبة السودانية تفتقر إلى الكتب التي توثق وتؤرخ لحركة الفنون التشكيلية، باستثناء عدد قليل من المؤلّفات التي ترصد المشهد بشكل عام أو تتخصص في فنان معين، وفي مقدّمتها كتاب الفن التشكيلي في السودان (المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، 2004) والذي صدرت ترجمته الإنكليزية بالتزامن مع هذا المعرض حيث يتوفّر نسخ منها.
تعكس الأعمال المعروضة مساهمة هؤلاء الرواد في تطوير حركة الفن الأفريقي المعاصر، بتنوّع مواضيع اشتغالاتهم
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على