الطب البديل ملاذ آلاف الليبيين للعلاج
الطب البديل ملاذ آلاف الليبيين للعلاج
صحة طرابلس /> أسامة علي صحافي ليبي. مراسل العربي الجديد في ليبيا. 16 يونيو 2025 التداوي بالأعشاب شائع في ليبيا، 18 يونيو 2023 (محمود تركية/فرانس برس) + الخط - اظهر الملخص - يلجأ الليبيون إلى الطب البديل والعلاج بالأعشاب بسبب تدهور النظام الصحي وارتفاع تكاليف العلاج في المستشفيات الخاصة، رغم المخاطر المحتملة.- تعاني المستشفيات الحكومية من نقص في الأطباء والمعدات، مما يدفع المواطنين للبحث عن بدائل علاجية مثل الطب الشعبي، رغم عدم تنظيمه قانونياً.
- يشدد الأطباء على ضرورة تحسين النظام الصحي الحكومي وتوفير الأطر القانونية للطب البديل، مع دراسة الأسباب التي تدفع الناس للجوء لهذه البدائل.
تنتشر في العديد من أحياء المدن الليبية لافتات الدعاية لعيادات طبية تستخدم الأعشاب والطب البديل، وأخرى خاصة بــالحجامة، وصار معتاداً الإقبال عليها بحثاً عن العلاج أو الراحة النفسية في ظل تردي المنظومة الصحية في البلاد.
وحسب شهادات ليبيين ترددوا على هذه العيادات، فإنهم يواجهون خيارات صعبة نتيجة ارتفاع تكاليف العلاج في المستشفيات الخاصة، وتدهور الخدمات الصحية بالمستشفيات الحكومية، فضلاً عن تراجع الأوضاع المادية، ما يدفعهم للبحث عن بدائل أرخص، حتى لو كانت خارج الإطار الطبي.
وتنشر عشرات الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي قصصاً حول نجاحات أطباء الأعشاب والمتخصصين في الطب البديل، وبعضهم يكتفي بالإشارة إلى شهادات من جامعات غربية، والبعض الأخر يتحدث عن خبرات متوارثة في الحجامة، ووصل الأمر حد إعلان تأسيس النقابة العامة للحجامة والطب البديل والتي تنشر مراسلات وبيانات من دون وضوح وضعها القانوني.
تتردد منى النايض، وهي موظفة من العاصمة طرابلس، على عيادة للعلاج بالأعشاب، وتقول لـالعربي الجديد إن المستشفيات الحكومية تخلو حتى من أبسط لوازم العلاج، وتغيب عنها النظافة والتعقيم، فضلاً عن ندرة الأطباء الأكفاء، فأكثر من يعملون في تلك المستشفيات هم من حديثي التخرج، ومن دون أي إشراف من الخبراء الذي يفضلون العمل في العيادات الخاصة، وهذه العيادات فواتيرها باهظة. تكرر النايض زيارة عيادة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على