غلاء الإيجارات في تركيا يدفع اللاجئين السوريين إلى العودة رغم الدمار

١٨ مشاهدة

غلاء الإيجارات في تركيا يدفع آلاف لاجئين سوريين للعودة إلى منازهم المدمرة

اقتصاد الناس دمشق

محمد كركص

/> محمد كركص صحافي سوري 16 يونيو 2025 | آخر تحديث: 01:25 (توقيت القدس) قرى مدمرة في ريف حلب الشمالي، 11 مايو 2025 (العربي الجديد) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - تواجه العائلات السورية اللاجئة في تركيا ضغوطًا اقتصادية متزايدة بسبب ارتفاع الإيجارات، مما يدفع البعض للتفكير في العودة إلى سورية رغم التحديات الكبيرة هناك، مثل الدمار وارتفاع تكاليف المعيشة.
- أحمد الزعبي وعصام الحموي يخططان للعودة إلى سورية رغم التكاليف الباهظة لنقل الأثاث وارتفاع الإيجارات، حيث يواجهون خيارات صعبة بين تكاليف المعيشة في تركيا وغياب البنية التحتية في سورية.
- مصطفى العاهي يعبر عن ندمه على العودة المتسرعة إلى سورية بسبب سوء البنية التحتية وندرة فرص العمل، مشيرًا إلى الحاجة لدعم دولي لإعادة بناء سورية وتأمين عودة آمنة للاجئين.

بدأت آلاف العائلات السورية اللاجئة الاستعداد للعودة الطوعية إلى سورية، مع اقتراب انتهاء العام الدراسي في تركيا، على الرغم من الظروف الصعبة التي تنتظرهم، بدءًا من الدمار الواسع في مساكنهم، وانتهاءً بغلاء تكاليف المعيشة، خصوصًا الإيجارات وأسعار الأثاث. وبينما يشكّل ارتفاع الإيجارات في تركيا عاملًا ضاغطًا للعودة، لا يبدو الواقع السكني في سورية أكثر سهولة، حيث ترتفع الإيجارات رغم غياب الخدمات الأساسية، ما يضع العائلات السورية أمام معادلة قاسية: البقاء في تركيا بتكاليف مرهقة، أم العودة إلى سورية بكل ما تحمله من أعباء الترميم وإعادة التأسيس؟

تركيا تضيق بالمستأجرين السوريين

يقول أحمد الزعبي، وهو لاجئ سوري من مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، يعيش في ولاية غازي عنتاب التركية منذ عام 2019، ويعمل في محل سوبر ماركت يمتلكه، قرر بيع جزء كبير من المواد الغذائية بالجملة، تمهيدًا لعودته إلى سورية لـالعربي الجديد: منزلي في تدمر لم يُقصف، لكنه تعرّض للسرقة من قبل المليشيات التي كانت منتشرة في المدينة قبيل سقوط نظام بشار الأسد المخلوع. ويضيف الزعبي: كنت في تدمر صاحب مطعم

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم