فرص وإمكانات سيناء الاقتصادية المهدرة
فرص وإمكانات سيناء الاقتصادية المهدرة
موقف /> عبد التواب بركاتأكاديمي وكاتب مصري، دكتوراه في العلوم الزراعية. أستاذ مساعد في مركز البحوث الزراعية بالقاهرة. متخصص في بحوث التنمية الزراعية وسياسات الأمن الغذائي والعدالة الاجتماعية ومحاربة الفقر الريفي. عمل مستشاراً بوزارة التموين والتجارة الداخلية في مصر.
10 فبراير 2025 أرض زراعية في سيناء، 16 مايو 2024 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تعتبر التنمية في سيناء وسيلة أساسية لحمايتها من الأطماع الصهيونية وتهجير الفلسطينيين، وتشمل مجالات العمرانية والصناعية والزراعية والسياحية والسمكية، مع استغلال الموارد الطبيعية مثل مناجم الذهب والمحاجر المعدنية.- بحيرة البردويل في شمال سيناء تمثل فرصة للتنمية السمكية والسياحية، حيث يعمل بها 3500 صياد ويصل إنتاجها إلى 3000 طن سنويًا، ويمكن زيادة الإنتاج بإشراف هيئة الثروة السمكية.
- تحتوي سيناء على موارد نفطية ومعدنية وفرص استثمار سياحية متنوعة، مع تركيز على تنمية جنوب سيناء وإهمال شمالها رغم موارده الزراعية والصناعية.
التنمية والتعمير هو الضمانة الوحيدة لحماية سيناء من الأطماع الصهيونية والتهديدات المتكررة باستخدامها في تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. التنمية والتعمير بالمفهوم الجاد والشفاف والشامل للتنمية العمرانية والصناعية والزراعية والسياحية والسمكية، وتنمية مناجم الذهب والمحاجر المعدنية. فتزخر أرض الفيروز، الممتدة على مساحة 60 ألف كيلومتر تمثل 6% من مساحة مصر، بموارد طبيعية وفيرة وفريدة وثمينة، وجميعها تشجع على الاستثمار فيها وتنميتها.
وما الأطماع الصهيونية والأميركية في سيناء إلا نتيجة تفريغها من السكان، وتدمير التجمعات السكانية والمدن العامرة فيها من رفح المصرية إلى العريش مروراً بالشيخ زويد بحجة محاربة الإرهاب، وتجريف أراضيها الزراعية، وإزالة بساتين الزيتون والموالح العامرة والمثمرة منذ قرون، وتدمير آبار المياه الجوفية العذبة، وإهمال فرص التعمير والتنمية في ربوعها.
بحيرة البردويل
تضم محافظة شمال سيناء بحيرة البردويل، والتي لم تلق الاهتمام اللائق بها منذ عقود، رغم أن مياهها زرقاء صافية، وتبلغ مساحتها 165 ألف فدان، تقع على ساحل البحر المتوسط، ويفصلهما شريط رملي يراوح عرضه ما بين كيلومتر و2.5 كيلومتر،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على