نزاع المعادن العسكرية النادرة يهدد اتفاق التجارة الأميركي الصيني
نزاع المعادن العسكرية النادرة يهدد اتفاق التجارة الأميركي الصيني
أسواق 15 يونيو 2025 الهدنة لم تُنهِ الخلاف بشأن تصدير المعادن النادرة، ترامب وشي (طوماس بيتر/Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - رغم وصف ترامب للاتفاق التجاري الأميركي الصيني بـالرائع، إلا أن الخلافات حول تصدير المعادن الأرضية النادرة ذات الاستخدام العسكري لا تزال قائمة، حيث رفضت بكين منح تصاريح لتصدير مغناطيسات متخصصة.- ربط المفاوضون الصينيون التقدم في رفع قيود التصدير على المغناطيسات بالقيود الأميركية على رقائق الذكاء الاصطناعي، مع احتمال تمديد الرسوم الجمركية 90 يوماً أخرى.
- يعكس الصمت الرسمي حساسية الملف الأمني، حيث تتحكم الصين بـ70% من إنتاج المعادن النادرة، مما قد يؤثر على الصناعات العسكرية الأميركية ويجعل الهدنة هشة.
رغم التفاؤل الذي أبداه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوصفه الاتفاق التجاري الأميركي الصيني في لندن بـالرائع، إلا أن مصادر مطلعة كشفت أن الهدنة لم تُنهِ الخلاف بشأن تصدير المعادن الأرضية النادرة ذات الاستخدام العسكري. وأكد مصدران مطلعان على النتائج التفصيلية للمحادثات التجارية أن بكين رفضت منح تصاريح لتصدير مغناطيسات متخصصة تدخل في تصنيع المقاتلات وأنظمة الصواريخ الأميركية. كما أضافا أن الاتفاق لم يشمل أي تخفيف للقيود الأميركية المفروضة على رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة الموجهة نحو الصين، بسبب مخاوف من استخدامها لأغراض عسكرية.
وقال المصدران، بحسب رويترز، إن بكين لم تلتزم بمنح تصاريح لتصدير بعض المعادن المغناطيسية الأرضية النادرة المتخصصة التي يحتاجها الموردون العسكريون الأميركيون لتصنيع الطائرات المقاتلة وأنظمة الصواريخ. وأبقت الولايات المتحدة على قيود التصدير على مشتريات الصين من رقائق متقدمة ضرورية لمجال الذكاء الاصطناعي بسبب القلق من أن يكون لها استخدامات عسكرية أيضاً.
وفي المحادثات التي جرت في لندن الأسبوع الماضي، بدا أن المفاوضين الصينيين يربطون التقدم بشأن رفع قيود التصدير على المغناطيسات الأرضية النادرة ذات الاستخدام العسكري بالقيود الأميركية المفروضة منذ مدة طويلة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدماً إلى الصين.
وشكل ذلك منعطفاً جديداً في المحادثات التجارية التي بدأت بمسألة تهريب
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على