يونيسف القنابل والصواريخ التي تدخل إلى غزة أكثر من الغذاء
متحدّث باسم يونيسف: القنابل والصواريخ التي تدخل إلى غزة أكثر من الغذاء
قضايا وناس 15 يونيو 2025 أطفال فلسطينيون في وسط قطاع غزة ينتظرون حصص الغذاء، 11 يونيو 2025 (إياد البابا/ فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية حادة بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر، مما يؤدي إلى نقص حاد في الغذاء وتلوث المياه، ووفاة الأطفال بسبب سوء التغذية.- أغلقت إسرائيل المعابر ومنعت دخول المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى جوع 2.3 مليون فلسطيني. المساعدات التي تدخل القطاع شحيحة وغير كافية، وتوزع في مناطق عازلة وسط فوضى وإطلاق نار.
- تعيش العائلات في ظروف قاسية، حيث يضطر الأفراد للعيش في خيام تحت نيران الدبابات، مع نقص في الرعاية الصحية الأساسية وانتقادات لآلية توزيع المساعدات.
في وقت يموت فيه أطفال قطاع غزة من جرّاء نقص الغذاء وتلوّث المياه وسط الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ أكثر من 20 شهراً، تعاني العائلات الفلسطينية الأمرَّين لتأمين وجبة طعام يومية واحدة لأطفالها، إذ تدخل إلى القطاع كميات من القنابل والصواريخ تفوق بكثير ما يدخل من أغذية، هكذا وصف المتحدّث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) جيمس إلدر وضع الأطفال الفلسطينيين وعائلاتهم في القطاع الفلسطيني المحاصر والمستهدف، في مقابلة مع وكالة الأناضول.
وقد تحدّث إلدر، الموجود في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة منذ مدّة من ضمن مهمة رسمية، عن الوضع في القطاع، محذّراً من أنّه يزداد سوءاً يوماً بعد آخر، في ظلّ الحصار المستمر والهجمات الإسرائيلية المستمرة، ورأى أنّ الحالة الإنسانية في القطاع قاتمة ومروّعة ومحطّمة للآمال.
وبتجويع متعمّد يمهّد لتهجير قسري، وفقاً للأمم المتحدة، دفعت إسرائيل نحو 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة إلى الجوع، من خلال تشديدها حصارها وإغلاق المعابر كافة منذ الثاني مارس/ آذار الماضي، في وجه المساعدات الإنسانية، لا سيّما المواد الغذائية، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي في القطاع. يُذكر أنّه في 19 مايو/ أيار الماضي، أعلنت سلطات الاحتلال أنّها سوف تستأنف عمليات إدخال المساعدات الإنسانية
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على