مدرب لا يقرأ كيف فرط الأهلي بالفوز على ميسي في كأس العالم للأندية
رفض الأهلي المصري الفوز بجدارة في الشوط الأول أو الخسارة المستحقة في الثاني وخرج بنتيجة التعادل السلبي مع انتر ميامي الأميركي بقيادة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي خلال المباراة التي جمعتهما فجر اليوم الأحد، في الولايات المتحدة في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية 2025.
وفرّط الأهلي في فوزٍ كان في متناوله خلال الشوط الأول بعدما أهدر فرصاً بالجملة كادت تسفر عن ثلاثة أهداف على أقل تقدير بعد العرض القوي الذي قدمه المارد الأحمر ظن معه جمهوره بأنه سيخرج منتصراً لاسيما عندما حصل الفريق على ضربة جزاء إثر عرقلة نجم الزمالك السابق أحمد سيد زيزو، لكن أهدرها محمود عبدالرازق تريزيغيه بغرابة.
وقبلها، كان الأهلي قد أضاع فرصتين عن طريق المهاجم الفلسطيني وسام أبوعلي وأحمد حمدي وإمام عاشور الذي لم يكمل المباراة وخرج من الشوط الأول بسبب إصابة على مستوى الكتف.
وفي الشوط الثاني، تغيّر المشهد بشكل خارج حدود المنطق، إذ فقد الأهلي زمام الأمور متأثراً بضعف اللياقة البدنية مانحاً انتر ميامي السيطرة شبه المطلقة على المجريات، وكاد ميسي ورفاقه يحرزون أكثر من هدف لولا تألق الحارس الدولي محمد الشناوي الذي كان له اليد الطولى في خروج فريقه بنقطة التعادل بأعجوبة.
تراجع أهلاوي غير مفهوم!
لم يكن أكثر المتشائمين يعتقد بأن أداء الأهلي سيهبط إلى أدنى درجة فنية، وبدت المباراة غير مفهومة تكتيكياً من جانب مدرب الأهلي خوسيه ريبيرو الذي لم يقرأ ما بين السطور في وقت تفوق عليه مدرب انتر ميامي الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو الذي صحح صورة فريقه وتجنب الدفاع المتقدم، ولجأ للدفاع المتأخر لإغلاق المساحات أمام لاعبي الأهلي، واعتمد بشكل كبير على ميسي وتوزيع جهد لاعبيه على طول زمن اللقاء وأسعفه في ذلك التحضير البدني فوق العادي للمباراة.
وبدا خوسيه بهيئة المستسلم أمام ماسكيرانو، إذ تفككت خطوط الأهلي وغابت الفرص الحمراء مقابل اندفاع مدروس ومتدرج للكرة من جانب الفريق الأميركي الذي تحصل على فرص عدة، ولولا براعة المدافع ياسر ابراهيم تارة، وتعملق الحارس الشناوي لاسيما في تصديه لكرة المباراة المقوسة من
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على