أزمة السيولة تفاقم غلاء غزة سعران للسلعة
أزمة السيولة تفاقم غلاء غزة... سعران للسلعة
اقتصاد الناس غزةأحمد أبو قمر
/> أحمد أبو قمر ـ 15 يونيو 2025 أثناء الانتظار للحصول على الطعام في مدينة غزة، 3 يونيو 2025 (Getty) + الخط - اظهر الملخص - أزمة السيولة في غزة أدت إلى وجود سعرين للسلع: نقدي وإلكتروني، مع زيادة 40% للدفع الإلكتروني، مما أثر على سلوك البيع والشراء.- المواطنون والتجار يواجهون تحديات بسبب تفضيل البعض للدفع الإلكتروني لتجنب مشاكل السيولة، بينما يفضل آخرون الدفع النقدي رغم تكلفته، مع تفاقم الوضع بسبب رفض الاحتلال إدخال النقد.
- المختصون يحذرون من تداعيات غياب النقد وارتفاع التكييش، مما يخلق واقعاً اقتصادياً مشوهاً، ويؤكدون على ضرورة تدخل سلطة النقد لتجنب انهيار اقتصادي.
لم يعد السعر الواحد للسلعة أو الخدمة هو القاعدة في أسواق قطاع غزة، بل بات من المعتاد أن تجد لكل سلعة سعرين مختلفين، أحدهما للدفع النقدي (الكاش)، والآخر للدفع الإلكتروني، في واقع جديد فرضته أزمة السيولة الحادة، وجعل من الشراء تحدياً يومياً للمواطنين، حيث يضطر البعض لدفع ما يزيد عن 40% إضافية عند استخدام وسائل الدفع الإلكتروني.
وتعود جذور هذه الظاهرة إلى تصاعد أزمة النقد في القطاع خلال الحرب الجارية والتي عطلت حركة الاقتصاد وفاقمت من شح السيولة لدى المواطنين والتجار على حد سواء، ومع غياب حلول فعلية من الجهات المختصة، وجد المواطن نفسه عالقاً وسط تفاقم الأزمات.
وباتت ظاهرة السعرين مظهراً يومياً في الأسواق، حتى إنها أثرت على سلوك البيع والشراء، وقسمت التجار إلى فئتين، من يبيع نقداً فقط، ومن يكتفي بالدفع الإلكتروني، والمفارقة أن هذه الفجوة تظهر حتى بين محال متجاورة تبيع ذات البضائع، لكن بأسعار متباينة كلياً وفق وسيلة الدفع.
المواطن خالد عودة، النازح من بيت لاهيا شمالي القطاع إلى غربي مدينة غزة، يروي تجربته اليومية في شراء السلع: نذهب لشراء أي سلعة فنجد سعرين، سعر الكاش وهو أرخص بكثير من الدفع الإلكتروني، أصبحت هذه الظاهرة شائعة في معظم السلع، وحتى في نفس الشارع
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على