تطور جديد إسرائيل تبدأ بقصف حقول الغاز في إيران والأخيرة تتوعد
أعلنت وسائل إعلام إيرانية أن طائرة مسيّرة انتحارية إسرائيلية استهدفت أحد مصافي المرحلة الرابعة عشرة في حقل بارس الجنوبي للغاز بميناء كنغان في محافظة بوشهر (Bushehr)، ما أدى إلى انفجار كبير واندلاع حريق جزئي في المصفاة.
وأوضح مصدر بـوزارة النفط الإيرانية أن فرق الطوارئ تمكنت سريعًا من احتواء النيران والسيطرة على الوضع، مشيرًا إلى عدم تسجيل خسائر بشرية حتى الآن وتقدير سرعة عودة العمليات التشغيلية إلى طبيعتها.
وتأتي الضربة بعد تحذيرات أطلقتها طهران من أنها ستردّ بالمثل على أي هجوم يستهدف منشآتها الاقتصادية وحقلها الأكبر للغاز. وكان الرئيس الإيراني قد أكد في تصريحات سابقة أن بلاده قادرة على استهداف مرافق الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلية في حال تكرار العدوان.
وفي رد على العملية، شدّد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن هذه الضربات تهدف إلى “تقويض القدرات الاقتصادية لإيران” وضرب مواردها الحيوية، لافتًا إلى أن تل أبيب تحتفظ بمفاجآت إضافية موجهة ضد المنشآت الحيوية في البلاد.
في غضون ذلك، قال الرئيس الإيراني إن الدفاعات الإيرانية أسقطت تجهيزات يُقال إنها “لا يمكن رصدها بالرادارات”، محذراً من أن أي تكرار للعدوان سيواجه “رداً أشدّ وأقوى” من قواته المسلحة، وأن قدرة بلاده على الدفاع عن أراضيها تمنع اعتداءات إسرائيلية يومية على المواطنين.
من جهته، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن ما شهده النظام الإيراني حتى الآن “لا يساوي شيئاً” مقارنة بما سيواجهه في الأيام المقبلة من “قوة قبضتنا”، مضيفاً أن الضربات تستهدف البرنامج النووي وصواريخ أرض–أرض ولا تشمل تغيير النظام، مع توقع الاتفاق على نهاية الأزمة قبل استهداف كامل البنية التحتية النووية.
وشهدت أذربيجان الشرقية وقوع اشتباكات أفضت إلى استشهاد 30 عنصراً من حرس الحدود وعنصر من الهلال الأحمر جراء هجمات إسرائيلية في محافظة أذربيجان الغربية، فيما أبلغت وكالتا “فارس” و”تسنيم” عن انفجارين قويين في ميناء كنغان وقرب قاعدة عسكرية بمدينة أرومية شمال غربي إيران، وأسفر هجوم على سيارة إسعاف في أذربيجان الغربية عن مقتل شخصين.
على الصعيد المدني، أعلن رئيس سلطة الطيران المدني
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على