دونالد ترامب ناطقا باسم الحرب الإسرائيلية على إيران
ترامب ناطقاً باسم الحرب الإسرائيلية: حملة أميركية تضليلية هيّأت للضربة
تقارير دولية واشنطنالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 14 يونيو 2025 ترامب وروبيو في واشنطن، 8 يونيو 2025 (أندرو كاباليرو رينولدز/فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - شنت إسرائيل عدواناً على إيران بدعم ضمني من إدارة ترامب بعد انتهاء مهلة الشهرين للصفقة النووية، حيث ألقى ترامب باللوم على إيران في فشل المفاوضات وأكد دعمه لإسرائيل.- العدوان يعكس استراتيجية السلام من خلال القوة لإدارة ترامب، ويظهر التناغم بين واشنطن وتل أبيب، مما يثير تساؤلات حول الطموحات الأميركية الإسرائيلية تجاه إيران.
- الديمقراطيون في واشنطن انتقدوا موقف ترامب، محذرين من حرب إقليمية، بينما تجنب وزير الخارجية روبيو دعم العدوان مباشرة، واعتبر بعض الخبراء أن دبلوماسية ترامب تضررت.
لا شيء أوقف بنيامين نتنياهو عن ضرب إيران، بعد انتهاء مهلة الشهرَين بالتمام التي منحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإيران من أجل إتمام صفقة نووية. هذا ما حاولت إدارة ترامب، الإيحاء به، تزامناً مع العدوان الإسرائيلي واسع النطاق الذي استهدف إيران، فجر أمس الجمعة، وظلّ متواصلاً طوال يوم أمس، والذي لاقته الإدارة الأميركية تباعاً بخلع قناع الحياد سريعاً، بعد محاولات لعب على حبل التسريبات المتناقضة والنأي بالنفس، لم تهدأ منذ انطلاق المفاوضات مع إيران في 12 إبريل/نيسان الماضي. سريعاً جداً، أصبح ترامب، الذي كان انسحب من الاتفاق النووي في 2018، وفرض أقسى العقوبات على إيران، يوم أمس، متحدثاً باسم العدوان، محمّلاً طهران مسؤولية إفشال عملية تفاوض لم تنجز أكثر من 5 جولات، ظلّت عالقة أساساً في فخّ الضغوط الإسرائيلية التي تماهى معها صقور واشنطن، مقابل رفض القيادة في طهران تفكيك برنامجها النووي.
منح ترامب إيران فرصة إنقاذ ما كان إمبراطورية إيرانيّة
فرصة أخيرة
ومع منح ترامب، أمس، إيران فرصة أخيرة لإنقاذ ما كان يعرف سابقاً بالإمبراطورية الإيرانية، وعدم إخفائه شماتته برحيل المتشدّدين بعدوان إسرائيل، يرتسم مشهد جديد مع استعراض القوة العسكرية والاستخبارية الإسرائيلية، غير مسبوق
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على