أزمة الطاقة تتفاقم في مصر مع توقف الغاز الإسرائيلي بسبب التوتر
أزمة الطاقة تتفاقم في مصر مع توقف الغاز الإسرائيلي بسبب التوتر
اقتصاد عربي 13 يونيو 2025 | آخر تحديث: 18:42 (توقيت القدس) سفن حاويات وصيد تبحر في مضيق هرمز، 23 ديسمبر 2019 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - توقفت شركات الأسمدة المصرية عن الإنتاج بسبب انخفاض واردات الغاز الطبيعي من إسرائيل، نتيجة إغلاق حقول الغاز بسبب التوترات مع إيران، مما أثر على الصناعات المصرية المعتمدة على الغاز.- لم تصدر وزارة البترول المصرية جدولاً زمنياً لعودة الإمدادات، مما يثير مخاوف من تعطيل سلاسل الإنتاج، وتعمل الحكومة على تعزيز مخزونها الاستراتيجي.
- تعتمد مصر بشكل كبير على الغاز الإسرائيلي، ووقعت اتفاقيات لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، لكن استمرار الأزمة قد يفاقم أزمة الطاقة ويؤثر على التزاماتها التصديرية.
أوقفت شركات أسمدة مصرية عدة، اليوم الجمعة، عملياتها الإنتاجية بعد انخفاض حاد في واردات الغاز الطبيعي من إسرائيل، في تطور لافت يعكس حجم التداخل بين الأزمات الجيوسياسية وسوق الطاقة في المنطقة، بحسب ما أفادت به مصادر لوكالة رويترز. هذا التراجع في الإمدادات يأتي في أعقاب إغلاق إسرائيل لعدد من حقول الغاز الحيوية، على خلفية التوترات المتصاعدة مع إيران، في أعقاب الضربة الجوية التي شنّتها إسرائيل على أهداف داخل الأراضي الإيرانية، والتي وصفتها تل أبيب بـالاستباقية والرد الدفاعي.
وقد أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية عن وقف تشغيل حقل ليفياثان، أكبر حقل غاز في إسرائيل، كإجراء احترازي تحسباً لأي رد عسكري إيراني محتمل. كذلك أفاد محللون بأن حقل كاريش، الذي تديره شركة إنرجيان، قد توقّف أيضاً عن الإنتاج، في حين لا يزال حقل تمار يعمل حالياً، وإن كان ذلك بوتيرة منخفضة وسط مراقبة أمنية مشددة.
ضغوط على الصناعات المحلية في مصر
أدّى هذا الانقطاع الجزئي إلى تراجع فوري في إمدادات الغاز إلى مصر، ما انعكس مباشرة على بعض الصناعات التي تعتمد بشكل أساسي على الغاز الطبيعي، وفي مقدّمتها مصانع الأسمدة. وأكدت المصادر أن وزارة البترول المصرية لم تصدر حتى الآن جدولاً زمنياً واضحاً لعودة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على