من موقع نطنز النووي إلى قادة الجيش والعلماء النوويين ما أكبر خسائر إيران من الهجوم الإسرائيلي

استيقظت إيران اليوم، على دوي انفجارات وهجمات إسرائيلية، خلفت عددا كبير من القتلى، لكن الأهم من العدد كان في الأسماء التي خلفها الهجوم، حيث طال كبار جنرالات الجمهورية، على رأسهم رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، وقائد الحرس الثوري الإسلامي الجنرال حسين سلامي، فضلا عن عدد آخر من العلماء النوويين في البلاد مع استهداف موقع نطنز النووي.
وشاركت أكثر من 200 طائرة إسرائيلية في غارات جوية على ما لا يقل عن 100 هدف في إيران ضمن خمس موجات من الضربات، شملت موقع نطنز النووي الرئيسي، بالإضافة إلى مواقع للصواريخ الباليستية.
ويبدو أن نحو اثني عشر موقعاً مختلفاً تعرضت للهجوم، بما في ذلك في طهران وشيراز وتبريز، وبعضها وقع في أصفهان وكرمانشاه.
ما هي المواقع النووية التي تعرضت للهجوم؟
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقوع ضربات على موقع نطنز النووي على بعد حوالي 135 ميلا جنوب شرق طهران، وهو أهم موقع لتخصيب النووي في إيران، والتي بدأت بعد الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي (01:30 بتوقيت جرينتش).
وتقع منشآت الطرد المركزي في نطنز تحت الأرض، وهي محمية بجدران خرسانية ثقيلة، وقد استُهدف الموقع بعمليات تخريب في مواقع متعددة. وكانت أعمال البناء جارية لتوسيع الموقع.
وتعد نطنز المكان الذي أنتجت فيه إيران معظم وقودها النووي - بما في ذلك مخزون من اليورانيوم عالي التخصيب الذي اقترح الغرب أنه يمكن استخدامه في سلاح نووي في المستقبل.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية أضرارا كبيرة في منطقتين من الموقع: محطة الكهرباء الفرعية التي تزوده بالطاقة، ومحطة تخصيب الوقود التجريبية فوق الأرض، والتي تستضيف مئات أجهزة الطرد المركزي.
مع ذلك، لم يتضح بعدُ ما إذا كانت هناك أي أضرار قد لحقت بمحطة تخصيب الوقود الرئيسية تحت السطح، والمجهزة بنحو 15 ألف جهاز طرد مركزي. وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم ورود أي تقارير عن أي تلوث نووي.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية - نقلاً عن السلطات الإيرانية -
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على