الجنوب بين الأزمات المفتعلة والمضي نحو مسار استعادة الدولة تقرير
في وقت تتسارع فيه التحركات السياسية والعسكرية على الساحة المحلية والاقليمية، يواصل المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي تعزيز حضوره الميداني والسياسي بثقة وثبات، مستندًا إلى دعم شعبي واسع، ورؤية واضحة تستند إلى استعادة دولة الجنوب وتحقيق تطلعات الشعب الجنوبي في الحرية والسيادة والعدالة.
“القضية الجنوبية.. قضية أرض وهوية وشعب”
أكد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي ولازال يؤكد في لقاءاته، أن الجنوب اليوم بات أقرب من أي وقت مضى إلى استعادة دولته، مشددًا على أن “أي حلول قادمة يجب أن تراعي التمثيل الحقيقي والعادل لقضية الجنوب، باعتبارها قضية أرض وهوية وشعب”، ومؤكدًا أن “الجنوب لن يقبل بأي صيغ تهميش أو انتقاص من قضيته”.
مؤكداً الرئيس الزُبيدي على أن الانتقالي “لن يتنازل عن الثوابت الوطنية الجنوبية”، في إشارة واضحة إلى رفض أي حلول شكلية يتم تمريرها عبر مفاوضات غير متوازنة أو بآليات تفتقر إلى الشفافية والتوازن في تمثيل القوى الفاعلة على الأرض.
“موقف موحد من الداخل الجنوبي”
شهدت محافظات الجنوب مؤخرا، خاصة حضرموت والضالع وأبين، نشاطًا جماهيريًا داعمًا لخط المجلس الانتقالي، من خلال فعاليات مجتمعية وبيانات صادرة عن قوى قبلية ومدنية، أكدت دعمها الكامل لخيارات المجلس في هذه المرحلة، ورفضها لأي محاولة لإضعاف الصوت الجنوبي أو الالتفاف على تطلعاته.
“مواجهة الأزمة الاقتصادية “
من الجانب الاقتصادي، كثّف المجلس الانتقالي تحركاته بالتنسيق مع الجهات المالية والمصرفية لضبط سعر صرف العملة والحد من المضاربة غير المشروعة، في خطوة وصفت بأنها أولى مؤشرات التعامل المباشر للمجلس مع الأزمات المعيشية التي يواجهها المواطنون في المحافظات الجنوبية.
وقد عقدت لجان مختصة اجتماعات مع شركات صرافة كبرى في عدن وحضرموت، لمناقشة آليات دعم الاستقرار النقدي ومنع الانهيار المتكرر للريال، بما يعزز الثقة بالمؤسسات الجنوبية ويدفع نحو بيئة اقتصادية مستقرة ومستدامة.
“حرب الخدمات ضد شعب الجنوب”
وفي ظل غياب الدعم المركزي، وعدم وجود مؤسسات مصرفية مستقلة وقوية في الجنوب، فإن الحلول تبدو مؤقتة أو محدودة التأثير.
تفاقم هذه الأزمة يأتي في وقت
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على