الجمعية العامة تتبنى قرارا يطالب بوقف إطلاق النار في غزة
الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى قراراً يطالب بوقف إطلاق النار في غزة
تقارير دولية نيويورك /> ابتسام عازم كاتبة وروائية وصحافية فلسطينية تقيم في نيويورك. مراسلة العربي الجديد المعتمدة في مقرّ منظمة الأمم المتحدة. 13 يونيو 2025 جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة حول غزة، نيويورك، 12 يونيو 2025 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يطالب بوقف إطلاق النار في غزة، إدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح المحتجزين، مع انسحاب القوات الإسرائيلية. القرار حصل على تأييد 149 دولة، بينما عارضته 12 وامتنعت 19 عن التصويت.- السفير الفلسطيني رياض منصور شدد على ضرورة محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها، بينما اعتبرت السفيرة الأميركية أن القرار يرسل رسالة خاطئة لحماس.
- القرار بعنوان حماية المدنيين يطالب بوقف إطلاق النار، الإفراج عن الرهائن، ويدين تجويع المدنيين كأسلوب حرب، مؤكدًا التزامه بحل الدولتين.
أكد القرار ضرورة توفير المساءلة لإسرائيل
المندوبة الأميركية: واشنطن لن تدعم أي قرار لا يطالب بتفكيك حماس
شدد القرار على رفض استخدام التجويع أداةَ حرب
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الخميس، قرارا بأغلبية ساحقة يطالب بوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وعاجل وإطلاق سراح المحتجزين والأسرى والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع. وحصل القرار على تأييد 149 دولة ومعارضة 12 من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، فيما امتنعت 19 دولة عن التصويت. كما يطالب القرار بإدخال المساعدات الإنسانية والمحاسبة على الانتهاكات وإنهاء الاحتلال. ويشدد على واجب إسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال أن تكفل وصول المساعدات الإنسانية لكل السكان المحتاجين وأن تضمن لهم الوصول إلى المياه الصالحة. ويندد القرار باستخدام تجويع المدنيين أداةَ حرب وإعاقة وصول المساعدات وإمدادات الإغاثة.
وقال السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور قبل التصويت على القرار: إن مواصلة إسرائيل واستخفافها بكل قواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة يجب أن تؤدي لتحويل هذه الصيغة المكتوبة في النص لأفعال. وأضاف: لا أسلحة ولا أموال ولا تجارة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على