نصائح لحماية حسابات التواصل الاجتماعي من الاختراقات الإلكترونية10

شهد استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي ارتفاعاً كبيراً ومتسارعاً خلال الفترة الأخيرة، ما جعلها هدفاً رئيساً للهجمات الإلكترونية على مستوى العالم، فقد تجاوز عدد مستخدمي وسائل التواصل نحو 5.31 مليارات مستخدم، خلال الربع الأول من العام الجاري، ما يمثّل نحو 64.7% من سكان العالم، حسب دراسات حديثة.

ويعكس هذا العدد الكبير مدى اعتماد الأفراد على تلك التطبيقات، سواء لأغراض الترفيه والتواصل الاجتماعي أو للأعمال، خصوصاً تلك التي تعتمد على الرسائل والمراسلات الإلكترونية.

وحدد خبير الأمن الرقمي ورئيس الاستشاريين الأمنيين لدى مؤسسة «كاسبرسكي» العالمية المتخصصة في الأمن السيبراني، عماد الحفار، 10 نصائح لحماية حسابات التواصل الاجتماعي من الاختراقات الإلكترونية، مؤكداً أن تجاهل المستخدمين تخصيص وضبط إعدادات حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، يُعدّ من العادات الشائعة التي تهدد خصوصيتهم وأمانهم الرقمي، مشيراً إلى وجود خطوات مهمة يجب اتباعها لضمان حماية الحسابات من محاولات الاختراق.

وقال الحفار لـ«الإمارات اليوم»، إن الاستخدام المتزايد لتطبيقات التواصل الاجتماعي صاحبه انتشار ممارسات ضارة، تتمثّل في إهمال مراجعة إعدادات الخصوصية والأمان، ما يفتح المجال أمام المخترقين للوصول إلى البيانات الشخصية.

وشدد على أنه من الضروري مراجعة إعدادات التطبيقات بعناية، والحد من الأذونات الممنوحة لها، لاسيما ميزات، مثل تحديد الموقع الجغرافي الذي لا يكون المستخدم بحاجة ماسة إليه، بهدف حماية بيانات المستخدمين من التعرّض للاختراق.

وأوضح الحفار أن أهم النصائح تتمحور حول استخدام كلمات مرور قوية يصعب تخمينها، وتقليل مشاركة المعلومات الشخصية والعائلية، خصوصاً في حالات لا تستدعي ذلك، حيث إن بعض المستخدمين ينشرون بيانات حساسة تتيح للقراصنة استهدافهم عبر هجمات إلكترونية متعددة.

وأشار إلى ضرورة تجنب قبول طلبات الصداقة من أشخاص مجهولين، خصوصاً إذا لم يكن هناك أي علاقة مشتركة، كما نصح بعدم الكشف عن بيانات شخصية أو مالية عبر المحادثات، والامتناع عن الضغط على الروابط المرسلة في الرسائل غير الموثوقة، مؤكداً أهمية تحديث تطبيقات التواصل الاجتماعي بانتظام للحفاظ على أمانها.

ومن النصائح المهمة أيضاً، شدد الحفار على تجنب الاتصال بشبكات الإنترنت العامة غير الآمنة عند السفر، واستخدام برامج