الأمن الجنوبي خط أحمر وعنوان فخر لا يشوه
وتؤكد مصادر مطّلعة أن الحملات الإعلامية الأخيرة التي تقودها خلايا إلكترونية ممولة من الخارج، وتحديدًا من هولندا، وعُمان، وتركيا، لا تأتي من فراغ، بل تأتي ضمن أجندة فوضوية تستهدف أمن الجنوب واستقراره، وتسعى لإرباك المشهد في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب الأخرى.
*إنجازات لم تتحقق بالصدفة
منذُ تأسيس القوات الأمنية
الجنوبية بعد تحرير العاصمة عدن من الميليشيات الحوثية، سار العمل الأمني بخطى ثابتة نحو بناء مؤسسة وطنية جنوبية قائمة على الانضباط والكفاءة. تلك المؤسسة التي لم تولد من فراغ، بل كانت ثمرة سنوات من العمل الشاق والتضحيات الجسيمة في الميدان.
وبقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رُسمت ملامح المشروع الأمني والعسكري الجنوبي الذي حمى الأرض وفرض الأمن، رغم شحّ الإمكانات وتعدد المؤامرات.
- احمد غمدان ب(سوبر هاتريك) يقود الشعلة للفوز على النصر ويتصدر بطولة أربعينية الشهيد سعيد قاسم الحكم بالشعيب 13 يونيو، 2025 ( 7:58 مساءً )
- كيف تعاطى العالم مع الضربات الإسرائيلية التي أصابت إيران؟ 13 يونيو، 2025 ( 7:00 مساءً )
*استهداف ممنهج
ترصد تقارير متخصصة تصاعد وتيرة حملات التشويه التي تقودها ما تُعرف بـ”خلايا هولندا وعُمان وتركيا”، وهي منصات إلكترونية تموّلها جهات معادية للجنوب، وتدار من خارج الحدود، ضمن مشروع يستهدف المؤسسات الجنوبية، وعلى رأسها القوات الأمنية.
ويؤكد ناشطون أن هذه الحملات لا تفرّق بين كيان أو فرد، بل تطال كل ما له علاقة بالمؤسسة الأمنية الجنوبية، والتي يعتبرها الشعب الجنوبي حائط الصد الأول في وجه الفوضى والإرهاب والمخدرات والتهديدات القادمة من الشمال.
ويأتي الاستهداف الأخير للعميد جلال بن ناصر الربيعي، أركان قوات الحزام الأمني وقائدها في العاصمة عدن،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على