اخبار وتقارير بين الذباب الإلكتروني وأجندات الفوضى من يهاجم أمن الجنوب
إن ما تشهده الساحة الإعلامية اليوم من حملات تشويه ممنهجة ضد القوات الأمنية الجنوبية ليس مجرد حالة انتقاد طبيعي أو اختلاف في وجهات النظر، بل هو امتداد لحرب متعددة الأوجه، تسعى إلى تقويض ما تحقق من استقرار وأمن خلال السنوات الماضية، بفضل تضحيات جسام وجهود مخلصة. هذه الحرب، التي يديرها الذباب الإلكتروني وتتبناها أدوات إعلامية ممولة، لا تستهدف شخصًا أو مؤسسة بعينها فحسب، بل تضرب في صميم المشروع الوطني الجنوبي، وتحاول تعطيل مسيرة بناء الدولة واستعادة السيادة.
في المقابل، يقف الشعب الجنوبي، مدركًا حجم هذه الهجمة، مدافعًا عن مؤسساته التي تأسست من رحم المعاناة والنضال، ويرى في قواته الأمنية والعسكرية تجسيدًا لروح الكفاح من أجل التحرر والكرامة. واليوم، تتجلى الحاجة الماسة إلى تكاتف الجهود الوطنية والإعلامية، وإلى اصطفاف شامل يردّ الكلمة بالحقيقة، ويقابل الحملة بالوعي، ويصون مكتسبات الجنوب من الاختراق والفوضى.
فالمعركة لم تعد فقط في ميادين القتال، بل أصبحت على جبهات الإعلام أيضًا، حيث تُخاض معارك شرسة بالكلمة والصورة والمعلومة، ولعل الدفاع عن الأمن الجنوبي اليوم، في ظل هذا الاستهداف الممنهج، بات مسؤولية يتقاسمها الجميع: قيادةً، ومجتمعًا، ونخبًا إعلامية، لحماية ما تحقق، وتعزيز ما تم بناؤه، والوقوف بوجه كل من يحاول هدم صرح الأمن من خلال الشائعات والخيانة الإعلامية المقنّعة.
قوات الأمن الجنوبية:جدار الصمود في وجه المؤامرات
تُعد قوات الأمن الجنوبية الدرع الحصين وخط الدفاع الأول عن الجنوب وأمنه واستقراره، حيث تلعب دورًا محوريًا في حماية مؤسسات الدولة والحفاظ
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على