تربية الدمى ظاهرة تنذر بأزمة ثقة وانتماء في الصين

١٠ مشاهدات

تربية الدمى... ظاهرة تُنذر بأزمة ثقة وانتماء في الصين

قضايا وناس بكين

علي أبو مريحيل

/> علي أبو مريحيل كاتب فلسطيني، عمل مراسلاً صحفياً في الصين لعدد من المؤسسات الإعلامية العربية. لديه العديد من المؤلفات والأبحاث والمقالات والتقارير الصحفية المرئية والمكتوبة. 12 يونيو 2025 | آخر تحديث: 13 يونيو 2025 - 07:03 (توقيت القدس) يزيّن دمية في الصين، 11 مايو 2025 (Getty) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - في الصين، انتشرت ظاهرة تربية الدمى القطنية بين الشباب كوسيلة للتفاعل الاجتماعي والشعور بالانتماء، خاصة بين طلاب الجامعات والمبتدئين في حياتهم المهنية.
- تُعتبر الدمى رفيقًا يخفف من الوحدة، كما هو الحال مع سو شيانغ التي وجدت في الدمى صديقًا يشاركها أسرارها ويمنحها الراحة.
- رغم الانتقادات التي تعتبرها مخالفة للأعراف التقليدية، إلا أن الضغوط الاجتماعية والاقتصادية ساهمت في انتشار هذه الظاهرة وفتح سوق كبير للدمى القطنية.

برزت ظاهرة غريبة في الصين خلال السنوات الأخيرة، مع اندفاع المزيد من الشباب إلى تربية الدمى القطنية مثل الأطفال، وقد وجد الباحثون رابطاً بين الوحدة والرغبة في الانتماء. وتشارك الغالبية العظمى من هؤلاء صوراً للدمى بشكل روتيني عبر الإنترنت، مثل الجلوس في مقهى مع فنجان قهوة، أو الاستمتاع بالمناظر الطبيعية في منطقة سياحية، أو باعتبار ذلك جزءاً من حشد في حفل موسيقي.

ويعلّق بعضهم أن الأمر مرتبط بـرغبة الناس في رؤية هذه الصور والتفاعل معك، نحن نستمتع حقاً بهذا الشعور. في حين يرى آخرون أن هؤلاء يواجهون صعوبةً في إيجاد قبولٍ من المجتمع، فيلجؤون إلى اقتناء الدمى للفت الأنظار. ويُسمّى هؤلاء أمهات الدمى أو آباءها وينبع رضاهم بشكل كبير من مدى قدرة هذه الدمى على لفت الأنظار من خلال منحها شخصية مميزة، بدءاً من اختيار اسمها وملابسها وتزيينها بأسلوب معيّن. وهم مثل أي أم فخورة أو أب فخور، يستمتعون كثيراً بتلقي أطفالهم الثناء.

/>
تحاكي دمية باندا، 15 إبريل 2025 (Getty)

ويرى مراقبون أن آباء الدمى هم في الغالب من الشباب، إما

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم