القوات الأمنية الجنوبية درع الجنوب وصمام أمانه أمام حملات التشويه والاستهداف

٦ مشاهدات


بينما يحاول أعداء الجنوب إشعال فتيل الفتنة واستهداف مؤسسات الدولة من الداخل، تبقى القوات الأمنية الجنوبية، وعلى رأسها قوات الحزام الأمني، صمام الأمان الحقيقي والدرع المنيع في مواجهة مشاريع الفوضى والتخريب. هذه المؤسسة الأمنية لم تولد من العدم، بل تأسست عبر مراحل تاريخية دامية، وتشكّلت بهوية وطنية خالصة، نابعة من الأرض التي تنتمي إليها، ومستندة إلى مشروع سياسي وعسكري متكامل، يقوده الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، الذي حمل منذ اللحظة الأولى حلم استعادة الدولة الجنوبية، وضمان أمن المواطن الجنوبي.
لقد أثبتت هذه القوات أنها ليست مجرد تشكيل عسكري بل منظومة وطنية متكاملة، تحمل على عاتقها أمن الجنوب واستقراره، وتخوض في سبيله معارك مستمرة، سواء في الميدان، أو في جبهات الحرب الإعلامية، حيث تقود أطراف معادية هجمات ممنهجة لتقويض الثقة بين الجنوبي ومؤسساته.

-الولادة من رحم النضال والتضحيات

لم تكن القوات الأمنية الجنوبية نتاج لحظة عابرة، ولا هي مؤسسة بنيت في ظروف هادئة، بل نشأت من رحم المعاناة الجنوبية مع الإرهاب والتهميش والتآمر. لقد جاءت كثمرة لتضحيات رجال واجهوا الظلم، وقفوا في وجه عصابات الإرهاب ومليشيات الاحتلال، وتحملوا أعباء التأسيس في بيئة أمنية محفوفة بالمخاطر.
تأسست هذه القوات على يد رجال مؤمنين بمشروع التحرير والاستقلال، مؤمنين بأن لا دولة بدون أمن، ولا كرامة بدون سيادة على الأرض. ولهذا كانت رؤيتهم منذ اللحظة الأولى واضحة ومحددة: بناء مؤسسة أمنية جنوبية نابعة من أبناء الجنوب، وتعمل لأجله، وتحمي تطلعاته، وتنفذ أهدافه الوطنية، وقد ضحوا بأروحهم في سبيل ذلك.

اقرأ المزيد...

-الهوية الوطنية للمؤسسة الأمنية

ما يميز القوات الأمنية الجنوبية أنها ليست مؤسسة مستوردة، ولا تابعة لأجندات خارجية، بل تمثل الهوية الحقيقية لأبناء الجنوب. هي القوة التي صاغتها البيئة الاجتماعية والسياسية والعسكرية للمواطن الجنوبي، فكل جندي وضابط في هذه

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العاصفه نيوز لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم