لا استقبال لحجاج شمال الضفة العائدين إلى النزوح والمعاناة
لا استقبال لحجاج شمال الضفة العائدين إلى النزوح والمعاناة
قضايا وناس رام اللهجهاد بركات
جهاد بركات 12 يونيو 2025 | آخر تحديث: 13 يونيو 2025 - 06:09 (توقيت القدس) جرافات الاحتلال تهدم منازل بمخيم طولكرم، 11 يونيو 2025 (نضال اشتية/الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - أجواء الحج في شمال الضفة الغربية تتأثر بالعدوان الإسرائيلي، حيث تغيب الاحتفالات التقليدية ويُحرم أهالي غزة من أداء فريضة الحج للعام الثاني، بينما يواجه النازحون أوضاعاً قاسية.- تعكس معاناة عائلة سليط من مخيم طولكرم واقع النازحين، حيث أدوا فريضة الحج رغم فقدانهم لابنيهما الشهيدين واعتقال ابنهم الآخر، ويعيشون تحت وطأة الهدم المستمر.
- استقبال الحجاج يتم دون مظاهر احتفالية بسبب الظروف الصعبة والهدم المستمر، مما يعكس واقع العائلات في المخيمات الثلاثة مع استمرار العمليات العسكرية والنزوح.
تختلف أجواء استقبال الحجاج هذا العام في شمال الضفة الغربية، عن المعتاد في فلسطين، حيث تغيب الأجواء الاحتفائية بشعائر الحج، في ظل ظروف النزوح الصعبة التي يعيشها السكان إثر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مخيمات شمال الضفة.
بدأت أولى أفواج حجاج فلسطين بالوصول إلى الضفة الغربية المحتلة، في موسم يختلف عن مواسم الحج السابقة بالنسبة للفلسطينيين. فللعام الثاني على التوالي، يُحرم أهالي غزة من أداء الفريضة بسبب استمرار حرب الإبادة، وفي الضفة تسود ظروف غير طبيعية في ظل الهجمة الإسرائيلية الواسعة. أما النازحون من مخيمات اللجوء شمال الضفة، مثل طولكرم ونور شمس وجنين، فيواجهون أوضاعاً قاهرة.
حجّ على وقع الألم
عائلة سليط من مخيم طولكرم، واحدة من العائلات التي تعكس ظروف المخيم وواقع نازحيه، حيث أدى هذا العام فريضة الحج مطيع سليط (59 سنة) وزوجته، وهما والدا الشهيدين أحمد ومحمد سليط اللذين استشهدا تواليا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، ويناير/ كانون الثاني 2024، ووالدا الأسير محمود الذي اعتقلته قوات الاحتلال في يناير/ كانون الثاني 2024.
يعود الأبوان وحيّهما تحت وطأة الهدم، بعدما شرعت جرافات الاحتلال، أمس الأربعاء، في تنفيذ عملية هدم واسعة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على