إجلاء عاجل وتهديد نووي ماذا تخفي أمريكا في الشرق الأوسط
أثار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الجدل بإجابته الغامضة بشأن قرار الولايات المتحدة إجلاء عدد من مواطنيها وموظفيها من مناطق مختلفة في الشرق الأوسط، مكتفيًا بالقول: عليكم أن تكتشفوا ذلك بأنفسكم، في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة بسبب الملف النووي الإيراني.
ترامب يقر بالإجلاء ويجدد تعهده بشأن إيران
ورغم رفضه الإدلاء بتفاصيل واضحة، أكد ترامب خلال حديثه أنه تمت بالفعل عملية إجلاء لموظفين أمريكيين من دول في الشرق الأوسط، مشددًا مجددًا على تعهده القديم بأن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.
تحركات دبلوماسية وأمنية في العراق والبحرين والكويت
ووفقًا لتقارير أمريكية، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية أوامر بمغادرة جميع الموظفين غير الأساسيين من السفارة الأمريكية في بغداد، إلى جانب السماح بمغادرة طوعية لموظفين وعائلاتهم من كل من البحرين والكويت، وهو ما يشير إلى تحسب أمريكي لأي تطورات ميدانية.
كما شملت الإجراءات المغادرة الطوعية لأفراد أسر العسكريين الأمريكيين المنتشرين في مواقع مختلفة من الشرق الأوسط، ضمن خطة احترازية وسط توترات دبلوماسية وعسكرية قائمة.
مفاوضات نووية مرتقبة بين واشنطن وطهران
ويأتي هذا التصعيد بالتزامن مع استعدادات لعقد جولة جديدة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، حيث أشار ترامب إلى أن الموعد سيكون الخميس، إلا أن مصادر أمريكية وإيرانية مختلفة رجحت تأجيل اللقاء إلى يوم الأحد، ما يعكس حالة من الغموض وعدم الاتساق في التحضيرات.
البعثات الأمريكية: تقليص جزئي لا يشمل الجميع
في هذا السياق، ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن السفارة الأمريكية في بغداد تعمل الآن بطاقم محدود بعد قرار تقليص عدد الموظفين، في حين أكدت السفارة الأمريكية في الكويت أنها لم تجر أي تغييرات في عدد موظفيها وتعمل بكامل طاقتها، نافية أي تأثير لهذه القرارات عليها.
تصريحات وزارة الدفاع: لا نية لإجلاء القوات الأمريكية
وعلى الرغم من هذه الإجراءات، نقلت شبكة FOX NEWS عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية تأكيدهم أنه لن يتم إجلاء أي جندي أمريكي من الشرق الأوسط في الوقت الراهن، في رسالة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على