رحيل عبد الفتاح النجار سيرة لا تغيب عن ذاكرة النقد الأردني
رحيل عبد الفتاح النجار... سيرة لا تغيب عن ذاكرة النقد الأردني
آداب عمّانالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 12 يونيو 2025 وُلد عبد الفتاح النجار في بلدة الفالوجة الفلسطينية عام 1936 (من حساب الكاتب على فيسبوك) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - عبد الفتاح النجار، الباحث والناقد الأردني، رحل عن عمر 89 عاماً، تاركاً إرثاً فكرياً غنياً في المشهد الثقافي الأردني، حيث جمع بين التكوين اللغوي العميق والرؤية النقدية المنهجية في أعماله الأدبية والنقدية.- ركّز النجار على تحليل تطورات الشعر العربي الحديث، وساهم في توثيق مسيرة التجديد الشعري في الأردن، من خلال مؤلفاته مثل تيسير سبول شاعراً مجدداً وحركة الشعر الحر في الأردن.
- إلى جانب إنتاجه البحثي، ساهم النجار في تطوير المناهج التربوية الأردنية، وشارك في الهيئات الأدبية والثقافية، وكان عضواً نشطاً في رابطة الكتاب الأردنيين والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.
رحل في عمّان، مساء أمس الأربعاء، الباحث والناقد الأكاديمي الأردني عبد الفتاح النجار عن عمر ناهز 89 عاماً، بعد رحلة علمية وثقافية امتدت لعقود من العمل في التعليم الجامعي والتأليف والنقد، أسّس خلالها لمسيرة فكرية تركت أثراً في المشهد الثقافي الأردني. وُلد النجار في بلدة الفالوجة الفلسطينية عام 1936، وانتقل لاحقاً إلى الأردن، حيث واصل مسيرته التعليمية حتى حصل على درجة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها من الجامعة اللبنانية، ثم نال دكتوراه أُخرى في النقد الأدبي الحديث، ليجمع بذلك بين التكوين اللغوي المعمق والرؤية النقدية، وهو ما انعكس على أعماله ومقاربته للنص الأدبي.
خلال مسيرته الأكاديمية والنقدية، ركّز النجار على تحليل تطورات الشعر العربي الحديث، وساهم في توثيق مسيرة التجديد الشعري في الأردن خاصة. تناول في كتابه تيسير سبول شاعراً مجدداً (1993) تجربة الشاعر الأردني (1939 - 1973) بوصفه أحد أوائل من كتبوا الشعر الحر في الأردن، في وقتٍ كان فيه هذا النمط يُعد خروجاً على التقاليد، ودرس أثر تلك المغامرة الأدبية على المشهد الشعري الأردني.
كما أصدر عبد
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على