ترامب وY M C A الأيديولوجيا حين تستلب صوت المهمشين

واحدة

ترامب وY.M.C.A... الأيديولوجيا حين تستلب صوت المهمّشين

موسيقى

علي موره لي

/> علي موره لي 09 فبراير 2025 ترامب مع فرقة Village People في يناير الماضي (كيفن كارتر/ Getty) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - أصبحت أغنية Y.M.C.A رمزًا ثقافيًا متعدد الأوجه، واستخدمت في حملة ترامب، مما أثار جدلاً حول استلابها لأغراض سياسية تتعارض مع دلالاتها الليبرالية الأصلية.
- تاريخيًا، استُخدمت الأغاني الشهيرة في الحملات السياسية الأمريكية، مثل استخدام ريغان لأغنية Born in USA وكلينتون لأغنية Dont Stop، وترامب استغل الثقافة الشعبية بمهارة لتحقيق أهدافه السياسية.
- الجدل حول Y.M.C.A يعكس الصراع بين التيارات الليبرالية والمحافظة، حيث يستخدمها المحافظون كأداة لتعزيز أجندتهم، مما يعكس التحولات في المشهد السياسي الأمريكي.

منذ أن اعتلت أغنية فرقة الديسكو Village People، المعروفة اختصاراً بـY.M.C.A، أواخر السبعينيات الماضية مرتبة متقدمة بين الأغاني الـ100 الأعظم في كل الأزمنة، أمست هدفاً لاستلاب أيديولوجي، بات يضع خطابها في سياقات قد تبدو مناقضةً لمضمونها الأصلي، كان آخرها العام الماضي، حين اعتمدتها إدارة حملة انتخابيّة ثيمةً دعائيةً للرئيس الحالي دونالد ترامب.

حين ينجح عملٌ فنيٌّ في التأثير على قطاعات واسعة من الجماهير مستحوذاً على مشاعر جزءٍ كبير من الرأي العام، سيُغري الساسة وصُناع الدعاية في استخدامه لأجل نشر منتجٍ، فكرةٍ أو نهجٍ، أكان سياسياً أم اجتماعياً، أو يُحمّل بشعارات تنظيمٍ أو حزبٍ، أو حركة شعبية تتوجّه إلى قاعدة شعبية إن كان جلّها من الشباب، لأنهم الفئة العمرية التي عادةً ما تستهويها المنتجات الرائجة من موسيقى البوب.