فيلم Drop ما قد يحدث في الدقيقة التالية
فيلم Drop... ما قد يحدث في الدقيقة التالية
سينما ودراما /> لبنى صويلح كاتبة من سورية، أحمل إجازة في هندسة الاتصالات من جامعة دمشق. 12 يونيو 2025 العمل من بطولة ميغان فاهي (IMDb) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - فيلم Drop يقدم تجربة تشويقية مكثفة تدور حول فيوليت التي تواجه تهديدات غامضة عبر تطبيق، مما يبرز كيف أصبحت التكنولوجيا أداة للضغط النفسي، معتمداً على التوتر والإيقاع بدلاً من الحركة.- يعتمد الفيلم على تقنيات بصرية مثل الشاشات المنقسمة، لكن التكرار يجعلها تفقد قوتها التعبيرية، والموسيقى التصويرية تفتقر إلى التنوع، مما يؤثر على تطور السرد.
- يفتقر الفيلم إلى تعمق في بناء شخصية فيوليت وتأثير العنف المنزلي عليها، وتبقى الأسئلة الجوهرية بلا إجابة، مما يجعله ينسى سريعاً بعد انتهائه.
من اتصال أرضي في منتصف الليل، إلى إشعار يومض على شاشة الهاتف المحمول، تغيّر شكل التهديد، وتبدّلت أدوات الرعب في عصر التكنولوجيا. لم يعد الخطر عشوائياً، بل أضحى شخصياً ومباشراً، عبر مكالمة، أو رسالة نصية، أو تنبيه.
في فيلمه الجديد Drop، يقدم المخرج كريستوفر لاندون مادة تشويقية مكثفة تدور في ليلة واحدة، تفتح الباب على أسئلة تتعلّق بالخوف والثقة والسيطرة في زمن تطور وسائل الاتصال.
فيوليت (ميغان فاهي)، أرملة تعمل معالجة نفسية لنساء تعرضن للعنف الأسري، تعيش مع ابنها الوحيد، وتبدو مستعدة للانفتاح مجدداً على العالم الخارجي. في موعدها العاطفي الأول مع هنري (براندون سكلينر)، المصور الوسيم، تبدأ بتلقي رسائل غامضة على هاتفها عبر تطبيق يدعى DigiDrop، تضعها أمام معضلة أخلاقية: تسميم هنري خلال العشاء، أو تعريض حياة ابنها للخطر.
التهديد الرقمي الذي يصل عبر التطبيق يتجاوز كونه محركاً للحبكة، ليُقدَّم مدخلاً إلى عالم بات فيه الهاتف أداة للضغط النفسي، وليس وسيلة اتصال. في Drop، لا يأتي الخطر من الخارج، بل من إشعار صغير على الشاشة، كافٍ ليقلب إيقاع الليلة. لحظة قصيرة، لكنّها كفيلة بوضع فيوليت أمام خيار مصيري. ومن هنا، يبدأ الفيلم بلعبة توتر لا تعتمد
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على