تجارب دولية تتكرر في العاصمة عدن كلما انتصر الأمن تصاعدت الحرب الإعلامية المعادية
هذه الحملات لا تأتي عبثا أو من فراغ، بل تظهر كلما أُنجزت عملية أمنية مؤثرة أو أُجهض مخطط إرهابي أو تخريبي، ما يشير وبجلاء ووضوح إلى وجود جهات معادية تتضرر فعليا من تحسن الوضع الأمني، وتسعى لإعادة الفوضى بوسائل غير مباشرة، وفي مقدمتها الإعلام المضلل التحريضي الزائف.
ما يلفت الانتباه في هذا السياق أن وتيرة التحريض تزداد تحديدا بعد نجاح عمليات أمنية نوعية، كضبط شبكات تهريب وترويج مخدرات، أو تفكيك خلايا إرهابية نائمة، أو مداهمة أوكار كانت تستخدمها عصابات الجريمة المنظمة كمراكز لادارة عملياتها الاجرامية.
اقرأ المزيد...- احتجاجات أميركا.. لماذا يصر المتظاهرون على رفع علم المكسيك؟ 13 يونيو، 2025 ( 12:28 صباحًا )
- الهجرة الدولية تدعو إلى تعزيز آليات حماية المهاجرين بين القرن الأفريقي واليمن 13 يونيو، 2025 ( 12:22 صباحًا )
هذه الحملات المغرضة والزائفة، التي غالبا ما تخرج في توقيت مدروس، تحمل طابعا ممنهجا، يتكرر بنفس الأسلوب تقريبا: وهو تشويه صورة القوات الأمنية بمختلف تشكيلاتها وابرزها الحزام الأمني، والتشكيك في دوافع العمليات الامنية التي كان لها الاثر في استتباب الأمن، ونسب انتهاكات كاذبة لا وجود لها على أرض الواقع، وافتعال قضايا حقوقية لا تستند إلى أدلة.
ويجري ذلك وفي كل مرة عبر وسائل إعلامية من قنوات ومنصات ومواقع وحسابات مزيفة تابعة ومرتبطة وممولة من اطراف معادية معروفة كمليشيات الحوثي وجماعة الإخوان تعمل على انتاج الأكاذيب وسرديات الزيف وتضخيمها وتدويرها.. وهذا ما واجهته قوات النخبة الحضرمية ومازالت منذ انجازها أهم الانتصارات على الإرهاب وذلك في تحرير وتطهير العاصمة المكلا وكل مدن ومناطق ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة الإرهابي كذلك كانت ردود فعل القوى المعادية المتطرفة الاخوانية الحوثية ازاء الانتصارات الأمنية ومكافحة الإرهاب التي حققتها قوات النخبة الشبوانية واليوم قوات دفاع شبوة.
إن قيادة قوات
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على