سباق على القمح السوري بين دمشق و الإدارة الذاتية وسط شح الإنتاج
سباق على القمح السوري بين دمشق والإدارة الذاتية وسط شح الإنتاج
اقتصاد عربي دمشق /> عدنان علي عدنان علي 11 يونيو 2025 | آخر تحديث: 21:03 (توقيت القدس) إخماد حريق في حقل قمح خارج القامشلي، سورية، 2 يونيو 2025 (دليل سليمان/ فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تتنافس الحكومة المركزية والإدارة الذاتية في سوريا على استقطاب محصول القمح من المزارعين، حيث تقدم الحكومة مكافأة 130 دولاراً للطن ليصل السعر الإجمالي إلى 450 دولاراً، بينما تقدم الإدارة الذاتية 420 دولاراً للطن مع دعم إضافي للبذار والسماد.- يتزامن هذا التنافس مع تراجع الإنتاج الوطني بسبب الجفاف وضعف الأراضي، حيث يُتوقع إنتاج 750 ألف طن فقط هذا العام مقارنة بمليوني طن العام الماضي، مما يضع ضغوطاً على الحكومة لتأمين التمويل اللازم.
- تواجه سوريا شحاً في القمح مع غياب المخزونات الاستراتيجية، مما يجعل الاستيراد حلاً ضرورياً وسط الانقسام السياسي وغياب الأمن الغذائي.
وسط ظروف مناخية قاسية وتراجع واضح في إنتاج القمح البلدي، تتنافس الحكومة المركزية والإدارة الذاتية في شمال البلاد وشرقها على استقطاب محصول القمح السوري من المزارعين، عبر تقديم أسعار ودعم تشجيعي غير مسبوقين. وأصدر الرئيس السوري أحمد الشرع مرسوماً يمنح كل مزارع يسلم محصوله إلى المؤسسة السورية للحبوب مكافأة قدرها 130 دولاراً للطن، تضاف إلى السعر الرسمي البالغ 320 دولاراً، ليصبح المبلغ الإجمالي 450 دولاراً للطن الواحد، في خطوة تهدف إلى تحفيز المزارعين وسط أزمة قمح متصاعدة.
في المقابل، أعلنت الإدارة الذاتية أن سعر شراء القمح منها يبلغ 350 دولاراً للطن، مع دعم إضافي قيمته 70 دولاراً، ليبلغ السعر الإجمالي 420 دولاراً، مع تقديم البذار والسماد بنصف القيمة للمزارعين، ضمن حزمة دعم زراعي تهدف إلى تأمين المحصول الحيوي.
ويتزامن التنافس على المحصول مع تراجع متوقع في حجم الإنتاج الوطني لهذا العام، نتيجة الجفاف وضعف مردودية الأراضي البعلية، خاصة في مناطق إدلب وريفها، مثل سراقب وخان شيخون ومعرة النعمان، التي شهدت انخفاضاً حاداً
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على