طلاب سورية يستعدون لامتحانات موحدة بعد سنوات من الانقسام
طلاب سورية يستعدون لامتحانات موحدة بعد سنوات من الانقسام
طلاب وشباب دمشقهاديا المنصور
/> هاديا المنصور هاديا المنصور مراسلة من إدلب 11 يونيو 2025 | آخر تحديث: 11:15 (توقيت القدس) ظروف أفضل للامتحانات في سورية هذا العام، 15 ديسمبر 2025 (علي حاج سليمان/Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - توحيد امتحانات الشهادة الثانوية في سوريا سمح للطلاب بتقديم الامتحانات في مناطقهم، مما خفف الأعباء النفسية والمادية عنهم بعد إسقاط نظام الأسد.- الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية لتوحيد الامتحانات يعزز دمج مناطق شمال شرقي سوريا مع باقي المناطق، ويضمن الاعتراف المتساوي بالشهادات.
- يعبر الطلاب وأولياء الأمور عن ارتياحهم للتغيير، مما يعزز شعورهم بالانتماء لدولة واحدة ويحفزهم على الدراسة، مع الأمل في أن تكون هذه الخطوة بداية لمصالحة شاملة.
يعيش طلاب سورية وأسرهم هذا العام أجواء ارتياح وطمأنينة غير مسبوقة منذ سنوات طويلة بعد توحيد امتحانات الشهادة الثانوية، وهو أحد التغييرات على إثر إسقاط نظام الأسد الذي كان يجبر طلاب المناطق الخارجة عن سيطرته على السفر إلى مناطقه لتقديم الامتحانات في ظل ظروف أمنية واقتصادية صعبة.
وشهدت السنوات السابقة معاناة آلاف الطلاب السوريين، خصوصاً في الشمال والشرق، من الاضطرار إلى اجتياز مئات الكيلومترات والمرور عبر حواجز أمنية محفوفة بالمخاطر من أجل تقديم امتحانات الشهادة الثانوية المعترف بها دولياً، ودفع تكاليف باهظة للإقامة والنقل، ما شكل عبئاً نفسياً ومادياً كبيراً على العائلات. لكن العام الحالي، اعتمد نظام موحد للامتحانات والمناهج، ما أنهى الحاجة إلى الرحلات الشاقة والخطيرة.
تقول حنان السلوم، والدة أحد طلاب الثانوية العامة من مدينة إدلب، لـالعربي الجديد: عشنا في السنوات الماضية حالة رعب قبل الامتحانات، ليس من الأسئلة، بل من الطريق والخوف من الاعتقال أو الفقدان، واليوم سيُقدم ابني امتحانه في مدرسته من دون خوف وبلا مصاريف تفوق طاقتنا. أضافت: كنت أجمع راتبي الذي لا يتجاوز 125 دولاراً كي أغطي مصاريف دراسة ابني وانتقاله إلى دمشق خلال فترة الامتحانات، وكنت طوال الامتحانات
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على