حملة صحية لمكافحة السمنة في شوارع تركيا
حملة صحية لمكافحة السمنة في شوارع تركيا
صحة إسطنبول /> عدنان عبد الرزاق عدنان عبد الرزاق مراسل العربي الجديد في سورية 11 يونيو 2025 في إطار الحملة الصحية في تركيا، 14 مايو 2025 (إيرين بوذكرت/الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - أطلقت وزارة الصحة التركية حملة اعرف وزنك، عش بصحة لمكافحة السمنة، تضمنت وضع موازين في الأماكن العامة لقياس مؤشر كتلة الجسم وتوجيه من يعانون من زيادة الوزن إلى مراكز صحية لتلقي استشارات غذائية مجانية.- تباينت ردود فعل المواطنين تجاه الحملة بين من يرونها انتهاكاً للخصوصية ومن يعتبرونها خطوة جيدة لمكافحة السمنة، التي ترتفع نسبتها بسبب الأطعمة الجاهزة وقلة الحركة.
- يشير خبراء الصحة إلى مخاطر السمنة على الصحة العامة، مثل زيادة احتمالية الإصابة بالسكري وأمراض القلب، ويوصون بنمط حياة صحي يشمل الغذاء المتوازن والرياضة.
دفع ارتفاع نسبة السمنة في تركيا، والقلق من التداعيات الصحية الخطيرة، البلاد إلى محاولة مساعدة المواطنين، وذلك من خلال وضع موازين في الساحات العامة، وإحالة الذين يعانون من السمنة إلى مراكز صحية للنصح
تضاربت ردات فعل الأتراك حيال حملة وزارة الصحة لمكافحة السمنة ووضع موازين في الساحات العامة، لمعرفة الوزن والطول، وتحديد مؤشر كتلة الجسم، وصولاً إلى النصح بعيادات مراكز الصحة العائلية ومراكز الحياة الصحية التابعة للدولة، لتلقي استشارات غذائية مجانية ومتابعة دورية.
تقول ميراي (42 سنة) إن في الحملة انتهاك للخصوصية لأن كل من يعاني من السمنة يزن نفسه ربما مرات عدة كل يوم، ولا حاجة لمعرفة الوزن في الشارع وأمام الناس، لأن ذلك يسبب حرجاً. تضيف ميراي المقيمة في حي بيلك دوزو في إسطنبول، لـ العربي الجديد، أن أحد أهم أسباب السمنة هو اللجوء إلى الأطعمة الجاهزة أو المعجنات والمعكرونة كونها رخيصة، معتبرة أن تحسين الوضع المعيشي وزيادة الدخل هي الطريقة الأمثل لبدء العلاج، لأن الحد الأدنى للأجور لا يتجاوز 22 ألف ليرة (الدولار يساوي 39 ليرة تركية)، في حين أن تكاليف معيشة الأسرة تزيد
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على