جنود بجيش الاحتلال يرفضون مواصلة حرب البقاء السياسي لنتنياهو
41 ضابطاً وجندياً بجيش الاحتلال يرفضون مواصلة حرب البقاء السياسي لنتنياهو
رصد 10 يونيو 2025 | آخر تحديث: 23:21 (توقيت القدس) جنود الاحتلال في مستوطنة سديروت قرب قطاع غزة، 15 أكتوبر 2023 (الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - أعلن 41 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً رفضهم الخدمة العسكرية احتجاجاً على استمرار الحرب في غزة، معتبرين أنها تخدم بقاء رئيس الوزراء نتنياهو سياسياً، وتخلت الحكومة عن المحتجزين الإسرائيليين هناك.- وقع الضباط والجنود رسالة لنتنياهو ووزير الأمن ورئيس الأركان، مؤكدين أن استئناف القتال في غزة ليس لأسباب أمنية بل سياسية، ورفضوا المشاركة في حرب البقاء السياسي.
- يأتي ذلك وسط تصويت الكنيست لحل نفسه بسبب نزاع حول تجنيد اليهود الحريديم، ورفض جنود سابقين المشاركة في الحرب لأسباب نفسية وجسدية.
أعلن 41 ضابطاً وجندياً بجيش الاحتلال رفضهم الخدمة العسكرية
الرسالة بعثت إلى نتنياهو وكاتس وزامير ووزراء آخرين في الحكومة
صرح الموقّعون بأنهم لن يواصلوا خدمة حرب البقاء السياسي لنتنياهو
أعلن 41 ضابطاً وجندياً بجيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء رفضهم الخدمة العسكرية بسبب استمرار الحرب على قطاع غزة، والتي قالوا إنهم يخوضوها من أجل البقاء السياسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منددين بتخلي الحكومة عن المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة. جاء ذلك، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، في رسالة وقعها ضباط وجنود من وحدات الاستخبارات والحرب الإلكترونية وبعثوها لنتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس ورئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير ووزراء آخرين بالحكومة.
وتحت عنوان جنود من أجل المختطفين (المحتجزين الإسرائيليين)، قال الموقّعون إن استئناف القتال (في غزة) لم يكن خطوة أمنية، بل سياسية. وهاجموا قرار توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، مؤكدين أن الهدف منه هو بقاء الائتلاف الحاكم، وليس حماية مواطني إسرائيل، على حد تعبيرهم. وصرّح الموقّعون أيضاً بأنهم لن يواصلوا خدمة حرب البقاء السياسي لنتنياهو، وأوضحوا أن بعضهم سيُعلن ذلك بوضوح، بينما سيتخذ آخرون طرقاً أخرى، وصفوها بأنها رفض رمادي.
يأتي ذلك بينما يجري الكنيست الإسرائيلي غداً الأربعاء
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على