أحواض الموت مصائد قتل لأطفال وشباب المغرب
أحواض الموت.. مصائد قتل لأطفال وشباب المغرب
قضايا وناس الرباط /> عادل نجدي صحافي مغربي. مراسل العربي الجديد في المغرب. 10 يونيو 2025 أطفال يقفزون للسباحة من فوق أسوار مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، مارس 2023 (Getty) + الخط - اظهر الملخص - شهدت مناطق مختلفة في المغرب حوادث غرق مأساوية في الأودية والسدود، مما أثار قلقاً حول غياب التدابير الوقائية وارتفاع تكاليف المسابح الخاصة، مما يدفع الشباب للبحث عن الترفيه في أماكن خطرة.- يعبر رئيس الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان عن قلقه من تكرار حوادث الغرق ويدعو إلى وضع خريطة وطنية لأماكن الخطر وتوفير مسابح عمومية مجانية أو مدعمة.
- أطلقت وكالة الحوض المائي اللوكوس حملة تحسيسية لتوعية الأطفال والشباب بمخاطر السباحة في السدود، تتضمن عروض وورشات تحسيسية بالتعاون مع السلطات المحلية.
عادت حوادث الغرق في الأودية والسدود والأماكن غير المحروسة، لتلقي بظلالها على عدد من مناطق المغرب، فقد شهدت الأيام الأخيرة مصرع عدد من الأطفال والشباب غرقاً، ما أثار حالة من الصدمة والقلق.
وتوالت خلال الأيام القليلة الماضية، حوادث الغرق في المواقع المذكورة، إذ شهدت ضواحي مدينة مراكش في أقل من أسبوع حوادث غرق مفجعة راح ضحيتها 5 أطفال في أحواض مائية، ففي الثاني من يونيو/ حزيران الجاري غرق طفلان صغيران في حوض مائي مخصص للسقي الزراعي. وفي الـ7 من الشهر الجاري أي يوم عيد الأضحى، لقي ثلاثة قاصرين حتفهم في فاجعة مروعة بجماعة سعادة بضواحي مراكش، إثر غرقهم بصهريج مائي.
وليلة السبت-الأحد الماضية، تمكنت عناصر الوقاية المدنية بمدينة مكناس، من انتشال جثة ثلاثيني لقي حتفه غرقاً ببركة صهريج السواني التاريخية بالعاصمة الإسماعيلية. ويعبر رئيس الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان (غير حكومية) عن قلقه البالغ بشأن تواتر حوادث الغرق في عدد من المناطق المغربية خصوصاً في ما يعرف شعبياً بـأحواض الموت، والتي تشمل السدود والقنوات المائية، والشواطئ غير المحروسة، والمجاري المفتوحة، والتي تحولت إلى مصائد قاتلة للشباب والمراهقين الباحثين عن متنفس من حرارة الصيف
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على