الموجة البطيئة دراسة مرحلة من النوم بالغة الأهمية للحد من خطر الإصابة بالخرف

٤ مشاهدات
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل الجيل
تم النشر في:

توصلت دراسة إلى أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا أكثر عرضة للإصابة بالخرف، وذلك بنسبة 27٪ إذا فقدوا 1٪ فقط من هذا النوم العميق، كل عام.

وبحسب ما نشر في دورية JAMA Neurology، يمكن أن يزداد خطر الإصابة بالخرف مع التقدم في السن إذا لم يحصل الشخص على قسط كافٍ من نوم الموجة البطيئة.

نوم الموجة البطيئة هو المرحلة الثالثة من دورة نوم الإنسان التي تبلغ مدتها 90 دقيقة، وتستمر من 20 إلى 4- دقيقة تقريبًا. وهي المرحلة الأكثر راحة، حيث تتباطأ موجات الدماغ ومعدل ضربات القلب وينخفض ​​ضغط الدم.

ويقوي النوم العميق العضلات والعظام وجهاز المناعة، ويُهيئ الدماغ لاستيعاب المزيد من المعلومات. واكتشفت دراسة حديثة أخرى أن الأفراد الذين يعانون من تغيرات في أدمغتهم مرتبطة بمرض الزهايمر حققوا نتائج أفضل في اختبارات الذاكرة عندما حصلوا على المزيد من نوم الموجة البطيئة.

عالم الأعصاب ماثيو باس من جامعة موناش في أستراليا، يقول إن نوم الموجة البطيئة، أو النوم العميق، يدعم الدماغ المتقدم في السن بطرق عديدة، بالإضافة إلى أن النوم يعزز التخلص من المخلفات الأيضية من الدماغ، بما يشمل تسهيل التخلص من البروتينات التي تتجمع في مرض الزهايمر.

ويضيف باس، قائلًا: إن فريق الباحثين لم يكونوا متأكدين حتى الآن من دور نوم الموجة البطيئة في تطور الخرف، لكن تشير النتائج إلى أن فقدان نوم الموجة البطيئة يمكن أن يكون عامل خطر قابل للتعديل للإصابة بالخرف.

وفحص ماثيو باس وزملاؤه من أستراليا وكندا والولايات المتحدة 346 مشاركًا في دراسة فرامنغهام للقلب، ممن أكملوا دراستين حول النوم طوال الليل بين عامي 1995 و1998، وبين عامي 2001 و2003، بمتوسط ​​5 سنوات بين فترات الاختبار. تميزت تلك المجموعة المجتمعية بأنه لم يكن لديها سجلٌّ بالخرف وقت دراسة 2001-2003، وتجاوزت أعمارُها 60 عامًا في عام 2020، أتاحت للباحثين فرصةً لدراسة العلاقة بين عاملين مع مرور الوقت من خلال مقارنة مجموعات البيانات من دراستين مُعمّقتين لتخطيط

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع الجيل لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم