جماعة بغداد حداثة فنية أعادت تأويل حضارات الرافدين
جماعة بغداد.. حداثة فنية أعادت تأويل حضارات الرافدين
فنون نيويوركالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 10 يونيو 2025 | آخر تحديث: 07:12 (توقيت القدس) لوحة بغداديات لـ لورنا سليم، من المعرض (موقع المتحف الإلكتروني) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يعود تاريخ الحركة الفنية الحديثة في العراق إلى ثلاثينيات القرن الماضي مع عودة الفنانين العراقيين من أوروبا، حيث أسسوا جماعات فنية وكليات متخصصة، مما ساهم في إرساء قواعد الحداثة.- يسلط معرض مختلف أنواع التجارب: إرث جماعة بغداد للفن الحديث الضوء على تطور الفن العراقي الحديث، مستعرضاً تجارب فنية تعود إلى عام 1946، مع التركيز على الهوية العراقية ومناهضة الاستعمار.
- يبرز المعرض مساهمات جماعة بغداد للفن الحديث، التي جمعت بين الأسلوب الحديث والفن العراقي القديم، ويستمر حتى أكتوبر 2025 في متحف هيسل للفنون بنيويورك.
مع عودة أوائل التشكيليين العراقيين المبتعثين إلى الأكاديميات الأوروبية خلال ثلاثينيات القرن الماضي إلى بلادهم، بدأ تنظيم المعارض وظهور الجماعات الفنية، إلى جانب تأسيس الكليات المتخصصة في الرسم والتصوير، والتي كان لها دور بارز في إرساء قواعد الحداثة خلال العقدين اللاحقين.
تُضيء هذه المرحلة فعاليات معرض مختلف أنواع التجارب: إرث جماعة بغداد للفن الحديث، الذي يُفتتح في 21 من الشهر الجاري في متحف هيسل للفنون التابع لكلية بارد في نيويورك، ويستمر حتى 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2025.
يغطي المعرض، الذي يشرف عليه كلٌّ من القيّمين ندى شبوط، وتيفاني فلويد، ولورين كورنيل، مجموعة من التجارب تعود أقدمها إلى عام 1946، وتعبّر عن نشوء وعي مناهض للاستعمار، ومحاولات للبحث في الجذور الرافدينية والإسلامية للهوية العراقية، وتقديمها ضمن رؤى معاصرة تشترك في سمات عدة، رغم تنوّع المقاربات.
أجيال عدة انخرطت في الجماعة وصولاً إلى أوائل السبعينيات
يركّز المنظّمون على العلاقات داخل جماعة بغداد، وطبيعة التفاعل بين أساتذة الفن الذين ساهموا في تأسيسها، وفي مقدمتهم جواد سليم (1919–1961)، وشاكر حسن آل سعيد (1925–2004)، وبين تلامذتهم المنضوين ضمنها، وانعكاس ذلك على ممارساتهم
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على