الاحتلال الإسرائيلي ينقل نشطاء السفينة مادلين للمطار تمهيدا لترحيلهم
الاحتلال الإسرائيلي ينقل نشطاء السفينة مادلين للمطار تمهيدا لترحيلهم
أخبار 10 يونيو 2025 صالة المغادرة بمطار بن غوريون في تل أبيب، 29 سبتمبر 2024 (فرانس برس) + الخط -أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، فجر اليوم الثلاثاء، أنّ الناشطين المؤيّدين للقضية الفلسطينية الذين كانوا على متن السفينة الشراعية مادلين عندما اعترضها جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولتها الوصول إلى قطاع غزة، نُقلوا إلى مطار تل أبيب تمهيدا لإعادتهم إلى بلدانهم. وقالت الوزارة في بيان إنّ من يرفض توقيع أوراق الترحيل ومغادرة إسرائيل سيحال إلى جهة قضائية، وفقا للقانون الإسرائيلي.
وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن دولة الاحتلال نجحت إلى حد كبير في التعامل مع سفينة أسطول الحرية مادلين، التي كانت متّجهة إلى قطاع غزة، قبل اعتراضها فجر أمس الاثنين من قبل جيش الاحتلال واقتيادها إلى ميناء أسدود، وعلى متنها 12 ناشطاً مدافعاً عن حقوق الإنسان، وذلك من خلال التحايل الإعلامي، وتوثيق لحظات لتوزيع المياه والشطائر من قبل قوات الاحتلال على الناشطين، وتوجيه الأنظار من السيطرة على السفينة واختطاف طاقمها، إلى المعاملة الإنسانية بدلاً من استخدام القوة.
ومنذ ابحارها من إيطاليا، مطلع شهر يونيو/ حزيران الحالي بدأ سلاح البحرية استعداداته لاعتراض السفينة، وتدرّب على عدة سيناريوهات محتملة، مع الحرص على تجنب إثارة اهتمام إعلامي كبير بها، في وقت هدد فيه وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، النشطاء الموجودين على متنها، بأنه وجّه جيش الاحتلال لاتخاذ أي إجراء ضروري لمنع وصول القافلة إلى قطاع غزة. وزعم في بيان أن دولة إسرائيل لن تسمح لأحد بانتهاك الحصار البحري المفروض على غزة، والذي يهدف إلى منع نقل الأسلحة إلى حماس، مضيفاً من الأفضل لغريتا تونبرغ (ناشطة مكافحة تغيّر المناخ) ورفاقها أن يعودوا أدراجهم، لأنهم لن يصلوا إلى غزة.
/> رصدهكذا تحايلت إسرائيل إعلامياً في التعامل مع السفينة المختطفة مادلين
وذكر موقع واينت العبري أن جيش الاحتلال تمكن من إيصال رسالة استراتيجية، وأن إسرائيل صنّفت الأسطول من وراء الكواليس، كخدعة إعلامية، وقادت جهوداً لإدارتها، فضلاً عن قرار
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على