هل سيأخذ الذكاء الاصطناعي مكانك في الوظيفة؟

العربي الجديد

يشعر 22% من العاملين في الولايات المتحدة بالقلق من فقدان وظائفهم لصالح الذكاء الاصطناعي المُولِّد، بزيادة قدرها 7% منذ عام 2021، وفقًا لمؤسسة غالوب. وتتحرك الشركات بوتيرة أسرع من المتوقع لاستبدال موظفيها بالذكاء الاصطناعي؛ فقد خفّضت مايكروسوفت مؤخرًا 3% من موظفيها، وأعلنت دولينغو أنها ستُقلص عدد المتعاقدين، مع تولي الذكاء الاصطناعي مهامهم.

وأفادت شركة الاستشارات الرقمية Customer-Times أن عمليات البحث على غوغل عن عبارة هل سيأخذ الذكاء الاصطناعي وظيفتي؟ قد ارتفعت بنسبة 108% بعد عمليات التسريح الأخيرة. كما ينتقد 18.4 مليون فيديو على تيك توك استراتيجية دولينغو المعتمدة على مبدأ الذكاء الاصطناعي أولًا، داعين إلى إضراب.

وبحسب مجلة فوربس، قالت رئيسة قسم ممارسات الذكاء الاصطناعي في Customer-Times، أتاليا هورينشتين، إن جهود إدخال الذكاء الاصطناعي في العديد من الشركات العالمية قد بدأت، ولكن هناك ميزات لا يمكن للذكاء الاصطناعي محاكاتها، مثل: التفاصيل الدقيقة، الحكمة، والسياق. وأضافت: بينما تسعى الشركات نحو الأتمتة، من الأفضل أن تتذكر: الذكاء الاصطناعي لا يبني الثقافة أو الولاء أو الثقة، بل البشر هم من يفعلون ذلك.
لذلك، إذا كنت قلقًا بشأن فقدان وظيفتك في عصر الذكاء الاصطناعي، فإليك أربع نصائح حول كيفية تأمين مسارك المهني في المستقبل ومنافسة الخوارزميات، بحسب Customer-Times:

تعلّم التحدث عن الذكاء الاصطناعي:

تشير التوجهات الحديثة إلى أن الهندسة السريعة، واختيار النماذج، وتصميم سير العمل أصبحت مهارات أساسية بسرعة. يجب أن يمتلك الأفراد القدرة على سد الفجوة بين نتائج التكنولوجيا واحتياجات الأعمال. لست بحاجة لأن تصبح عالم بيانات، ولكنك بحاجة إلى معرفة كيفية جعل أدوات الذكاء الاصطناعي مفيدة في بيئة العمل.

استخدم الذكاء الاصطناعي لمصلحتك:

أدوات مثل الذكاء الاصطناعي المُولِّد لا توفّر الوقت فحسب، بل تتيح امتلاك مهارات لم يمتلكها الكثيرون من قبل. يكتب الكُتّاب أسرع، ويتحوّل غير