قانون جديد يجرم زواج القاصرات في باكستان
قانون جديد يجرّم زواج القاصرات في باكستان
المرأة إسلام أباد /> صبغة الله صابر صحافي باكستاني؛ مراسل العربي الجديد في مناطق أفغانستان وباكستان. 09 يونيو 2025 القانون الجديد يجرّم زواج القاصرات، 22 سبتمبر 2021 (جوزيف بريزيوسو/ فرانس برس) + الخط - اظهر الملخص - أقر البرلمان الباكستاني قانوناً يحظر زواج القاصرات ويحدد السن الأدنى للزواج بـ18 عاماً، مع عقوبات تصل إلى السجن سبع سنوات وغرامات مالية، مما لاقى ترحيباً من المنظمات الحقوقية.- أثار القانون جدلاً واسعاً، حيث عارضته فئات دينية تعتبره مخالفاً للشريعة الإسلامية، وهددت بتنظيم احتجاجات للضغط على الحكومة لإلغائه.
- هناك فئة محايدة ترى أن القانون إجراء روتيني غير فعال بسبب العقبات الاجتماعية، وتدعو لتغيير طويل الأمد يشمل التعليم والتنسيق المجتمعي.
بعد جهودٍ حثيثة بذلتها المنظمات الإنسانية والحقوقية في باكستان على مدى السنوات الماضية، أقرّ البرلمان الباكستاني قانوناً جديداً يحظر زواج القاصرات ويحدّد السن الأدنى لزواج الفتيات بـ18 عاماً، تماماً كما هو للفتيان. وأكدت الحكومة الباكستانية خلال تقديم القانون إلى البرلمان، أنها خطوة مهمة من أجل القضاء على ظاهرة زواج القاصرات المنتشرة في البلاد، والتي لها تأثيرات سلبية على حياة الفتاة والنظام الأسري، وقد تنتج منها نزاعات تلقي بظلالها على حياة الكثيرين.
وينصّ القانون الجديد على تجريم زواج الفتاة ما دون 18 عاماً، ويعاقب كل من يشارك في مثل هذه الجريمة، سواء كانوا من أولياء الأمور أو الشهود أو المأذونين، والعقوبة هي السجن سبع سنوات، علاوة على غرامات مالية كبيرة تحدّدها المحكمة المخوّلة النظر في القضية، وقد تصل إلى آلاف الدولارات. غير أن القانون الجديد أثار جدلاً واسعاً في أوساط المجتمع الباكستاني، بين مؤيّدٍ ومرحّبٍ به، ومعارضٍ أشدّ الاعتراض، وموقفٍ آخر محايدٍ من منطق أنه قرار لا جدوى منه. فقد أشادت الفئة المؤيّدة للقرار بدور الحكومة والبرلمان، معتبرةً زواج القاصرات ظاهرة راسخة في المجتمع الباكستاني، يحتاج نزعها في المرحلة الأولى إلى قانونٍ، ومن ثم إلى بذل جهودٍ مضنية من أجل تطبيقه.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على