عيد بلا دار نازحون فلسطينيون في مصر يشكون ألم الغربة والخوف

١٩ مشاهدة

عيد بلا دار... نازحون فلسطينيون في مصر يشكون ألم الغربة والخوف

لجوء واغتراب العربي الجديد

القاهرة

/> القاهرة 08 يونيو 2025 | آخر تحديث: 11:21 (توقيت القدس) صلاة العيد في مسجد بالقاهرة، 6 يونيو 2025 (محمد الشاهد/الأناضول) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - يعيش النازحون الفلسطينيون في مصر أوضاعاً صعبة خلال عيد الأضحى، حيث يواجهون ظروف معيشية قاسية وقلقاً على من بقي في غزة تحت القصف والحصار.
- يواجه النازحون تحديات مثل عدم توفر أوراق إقامة وصعوبة تسجيل الأطفال في المدارس، مع ارتفاع تكاليف المعيشة ومحدودية الدعم المتاح، مما يزيد من معاناتهم.
- يحاول الفلسطينيون التكيف مع أجواء العيد برفقة العائلات المصرية، لكنهم يظلون متعلقين بأمل العودة إلى غزة، حيث العيد الحقيقي بين الأهل وتحت سماء آمنة.

مع حلول عيد الأضحى تضاعفت مشاعر آلاف النازحين الفلسطينيين في مصر، وتحوّل العيد من مناسبة للفرح إلى لحظة مواجهة مع كل ما فُقد. في شقة صغيرة تعيش فيها ثلاث عائلات فلسطينية قرب محطة مترو العباسية، استيقظت أم يوسف صباح عيد الأضحى على صوت ابنها الصغير يسألها: ماما، هل سنزور جدتي اليوم؟. صمتت لحظات، ثم أجابته باحتضانه لمحاولة إخفاء دموعها التي سبقت الكلمات، فالجدة، مثل معظم أفراد العائلة، لا تزال في غزة تحت القصف، بلا كهرباء وبلا أمان.

منذ أن فرّت من غزة أواخر العام الماضي بعدما دمرّ القصف منزلها في خان يونس، لم تعرف أم يوسف طعم أي عيد. وقالت لـالعربي الجديد: هنا نحن أحياء بالجسد وقلوبنا هناك. العيد في غزة كان ضيقاً بالحصار، لكنه كان دافئاً بالعائلة، أما هنا فكل شيء بارد، حتى العيد.

يعيش آلاف الفلسطينيين النازحين من قطاع غزة إلى مصر أوضاعاً صعبة تتراوح بين الإقامة غير المستقرة وانعدام الدخل الكافي، والقلق الدائم على من بقي في القطاع. وقال خالد (27 عاماً) الذي نزح إلى مصر في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، لـالعربي الجديد: نجونا من الموت، لكن ليس من القلق. ننتظر كل ساعة خبراً من غزة. نتابع

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم