الأرشيف الفلسطيني من النهب المادي إلى النفي الرمزي
الأرشيف الفلسطيني.. من النهب المادي إلى النفي الرمزي
فنون /> منذر جوابرة 08 يونيو 2025 | آخر تحديث: 07:36 (توقيت القدس) أرشيف شاهد على إبادات الماضي ويربطها مع الإبادة الجارية بحق أطفال ونساء غزة (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تشير الوثائق إلى سرقة الاحتلال الإسرائيلي لأرشيفات فلسطينية تشمل سجلات بلديات ومدن ومكتبات، حيث تم تصنيفها ضمن الأرشيفات الإسرائيلية أو المكتبات الأجنبية. تحتوي هذه الأرشيفات على وثائق توثق الحياة الفلسطينية قبل النكبة، وتبرز أهميتها في مواجهة محاولات محو الذاكرة الفلسطينية.- كتاب فلسطين الشهيدة يوثق جرائم الاحتلال البريطاني والمشروع الصهيوني، ويحتوي على صور تعكس مشاهد الإبادة اليومية في غزة، مما يبرز استمرار أساليب الإبادة منذ قرن.
- ظهرت جهود لجمع الصور المفقودة مثل مشروع ألبوم العائلة وأرشيف فلسطين الرقمي، لاستعادة الذاكرة البصرية الفلسطينية وتوثيق الحياة الاجتماعية والثقافية.
تشير الوثائق الرسمية إلى سرقة الاحتلال الإسرائيلي أرشيفات فلسطينية كاملة، تشمل سجلات بلديات يافا وحيفا والقدس (1920–1948)، المحفوظة في الأرشيف الصهيوني المركزي، ومكتبات مؤسساتية مثل المعهد العلمي الإسلامي بالقدس، وجمعية الشبان المسيحية بيافا، وأرشيف صحيفتَي الدفاع وفلسطين المصنفتَين تحت رمز J-PAL في المكتبة الوطنية الإسرائيلية، إضافةً إلى ما تخفيه مكتبة الكونغرس من أكثر من 22 ألف صورة فلسطينية مُصادَرة ضمن أرشيف ماتسون (LC-M32)، بينما تُسجّل الجامعة العبرية 1200 كتاب عربي فلسطيني باعتبارها مقتنيات خاصة.
من بين الكتب التي تسلّط الضوء على المرحلة السياسية بين عامي 1921 و1938، كتاب فلسطين الشهيدة، الذي صدر سرّاً عام 1938، وأعادت وزارة الثقافة الفلسطينية إصداره عام 2023، باعتباره وثيقة نادرة من صور ونصوص توثّق جرائم الاحتلال البريطاني والمشروع الصهيوني.
يضمّ الكتاب 67 صفحة تُظهر مجازر من ثورة البراق عام 1929، والثورة الكبرى عام 1936، بمشاهد صادمة لتدمير القرى، وإعدامات ميدانية، وضحايا حُرقوا بماء الفضة، وأطفال تحت الأنقاض. وقد ظلّ اسم مؤلفه مجهولاً خوفاً من بطش البريطانيين آنذاك.
صور ومصطلحات تاريخية تحاكي مشهد الإبادة اليومي في غزة
تكشف الصور المرفقة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على