الانتقام الفردي والحاجة لحلول متكاملة

١٣ مشاهدة

الانتقام الفردي والحاجة لحلول متكاملة

موقف

عبسي سميسم

/> عبسي سميسم عبسي سميسم. صحافي سوري؛ مدير مكتب سورية في موقع وصحيفة العربي الجديد. 08 يونيو 2025 عنصر من الأمن السوري في إدلب، 4 مايو 2025 (عمر الباو/فرانس برس) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - لا تزال حوادث القتل بدافع الثأر والانتقام مستمرة في سوريا، رغم جهود الحكومة للحد منها، حيث يقوم بعض الفصائل بعمليات تصفية جسدية لأشخاص يعتقدون أنهم أيدوا النظام السابق أو تسببوا بأذى شخصي لهم.
- صدرت فتوى من مجلس الإفتاء الأعلى تحرّم التعدي على الدماء والأموال، وتدعو لاسترداد الحقوق عبر القضاء، لكنها غير كافية دون قرارات حكومية رادعة وجدية في التطبيق.
- تعزيزات وزارة الدفاع تثير الذعر في مناطق الأقليات، مما يستدعي الاعتماد على وزارة الداخلية وتفعيل قضاء نزيه وصحافة السلام لتعزيز المصالحة.

لا تزال بعض المناطق السورية تشهد بين الحين والآخر حوادث قتل بدافع الثأر والانتقام، رغم كل القرارات والإجراءات التي تتخذها الحكومة السورية للحد من هذه الظاهرة، ومنع هذا النوع من الجرائم التي تقع غالبيتها على أيدي منتسبين لفصائل بعضها انضم لوزارة الدفاع السورية، وبعضها الآخر لا يزال خارج نطاق تلك الوزارة. ويلجأ هؤلاء لعمليات تصفية جسدية لأشخاص يعتقدون أنهم أيّدوا النظام السابق في جرائمه بحقهم، أو شاركوا بتلك الجرائم، أو أنهم تسبّبوا بأذى شخصي لهم كالتسبب باعتقالهم أو اعتقال أحد أقاربهم.

وجاءت الفتوى التي صدرت أول أمس الجمعة عن مجلس الإفتاء الأعلى في سورية والتي تحرّم التعدي على الدماء والأموال والأعراض، وتؤكد وجوب استرداد الحقوق من خلال القضاء والسلطات المختصة من دون اللجوء للانتقام الفردي، كخطوة في الاتجاه الصحيح رغم تأخر صدورها، إلا أنها تساهم إلى حد بعيد في التخفيف من حالات الانتقام الفردي وحالات الثأر، لدى شريحة واسعة ممن يقومون بهذه الأعمال. إلا أن هذه الفتوى غير كافية لمنع هذه الظاهرة، إذ يجب أن تترافق بقرارات حكومية رادعة والأهم بجدية ومسؤولية تجاه تطبيق تلك القرارات.

ولا تزال التعزيزات الأمنية التي

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم