اخبار وتقارير رجال الأمن يحرسون بهجة العيد في عدن ومدن الجنوب
في رحاب عيد الأضحى المبارك، حيث تتعالى تكبيرات الفرح وتتناثر تباشير الأمل، تتحول العاصمة عدن ومدن الجنوب إلى ساحة بهجة وفسحة سرور، رغم ما تحمله الحياة من منغصات معيشية صعبة ضاق منها المواطن ذرعا . وبينما تنشغل الأسر بأجواء العيد وطقوسه، ينهض رجال الأمن بواجبهم الوطني في أبهى صوره، شامخين كقمم الجبال، يقظين كالسيوف، لا يطالهم التعب، ولا تُربكهم تعاقبات الليل والنهار.
هؤلاء الأبطال لم يختاروا الراحة، بل انتصروا لرسالتهم، وارتضوا أن يكونوا حصناً منيعاً يحمي بهجة العيد من العبث، ويصون فرحة الأطفال من كل ما يعكر صفوها. هم جنود الميدان الذين يبقون على أهبة الاستعداد في كل لحظة، يجسدون أروع صور التفاني والإخلاص، ويجعلون من عطائهم جسراً يعبر به الجنوب نحو الأمان والاستقرار.
منذ اللحظات الأولى للعيد، ضاعفت الأجهزة الأمنية جهودها في العاصمة عدن، حيث انتشر رجال الأمن في كل الاتجهات الحيوية، ينفذون خطة أمنية محكمة أُعدّت بعناية تامة، لضمان انسيابية الحركة وإيجاد أجواء عيدية آمنة، وردع كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن المدينة وراحة أهلها. وقد انعكست هذه الجهود على الواقع بأجواء مفعمة بالطمأنينة، عززت ثقة المواطنين، وأثبتت مدى الاحترافية والجهوزية العالية لدى الأجهزة الأمنية.
لقد برهن رجال الأمن على أن الانتماء للوطن الجنوب ليس شعاراً يُرفع، بل ممارسة يومية تتجلى في السهر من أجل الناس، والتضحية براحتهم حتى ينعم الآخرون بالسكينة. هم من رسموا فجر العيد بالطمأنينة، وأحاطوا مظاهر الفرح بسياج من الأمان، فكانوا خلف كل ابتسامة طفل، وكل دعاء أم، وكل لحظة صفاء عاشها المواطن.
ان الاستقرار الذي تشهده العاصمة عدن وكل محافظات الجنوب ليس وليد الصدفة، بل ثمرة إخلاص رجال آمنوا برسالتهم النبيلة، واختاروا أن يكونوا درعاً للوطن وسياجه المتين. أبناء عدن وكل مدن الجنوب يرفعون رؤوسهم اليوم اعتزازاً بما تحقق، ويزدادون إيماناً بقدرة مؤسساتهم الأمنية على مواجهة التحديات وتحمل المسؤوليات مهما عظمت.
ما قام به رجال الأمن خلال الساعات المنقضية من اول ايام العيد المبارك لم يكن مجرد أداء للواجب، بل كان قصة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على