بلماضي يعود لتدريب الدحيل.. تحديات تنتظره في مهمته القادمة

العربي الجديد

تعاقدت إدارة نادي الدحيل القطري مع المدير الفني الجزائري، جمال بلماضي (49 عاماً)، لتولي قيادة الفريق الأول لكرة القدم، اعتباراً من الموسم المقبل. وسبق لبلماضي قيادة الفريق في فترتَين ماضيتين: الأولى من عام 2010 حتى 2012، ثم عاود تدريب الفريق في الفترة من 2015 حتى 2018. وخلال هاتَين الفترتَين، نجح المدرب الجزائري في تحقيق إنجازات بارزة مع الدحيل، إذ تُوّج بلقب دوري نجوم قطر أربع مرات، إلى جانب الفوز بكأس الأمير في مناسبتَين، وكأس قطر مرة واحدة، ما عزز مكانته بوصفه أحد أنجح المدربين في تاريخ النادي.

وتأتي عودة بلماضي في إطار سعي إدارة الدحيل لتعزيز موقع الفريق، واستعادة مكانته محلياً وقارياً، من خلال الاعتماد على خبراته الطويلة ونجاحاته السابقة مع الدحيل. وهناك ثلاثة تحديات تنتظر مدرب الخُضر السابق مع النادي القطري:

التوازن بين البناء الفني والنتائج السريعة

الدحيل نادٍ طموح يعشق المنافسة على جميع الألقاب المحلية والقارية. وبلماضي مُطالب بوضع خطة تكتيكية متوازنة تجمع بين الأداء الجمالي وتحقيق الانتصارات الفورية، مع محو خيبات الموسم الماضي، وهو ما يتطلب إدارة ذكية للفريق، مع مراعاة تطلعات الإدارة والجماهير.

بلماضي واستقطاب اللاعبين المناسبين

سيعتمد نجاح بلماضي على اختياراته في تعزيز الفريق بلاعبين يتناسبون مع فكره التدريبي، وعليه أيضاً دمج اللاعبين المحليين والوافدين على نحوٍ يحقّق الانسجام، وهو تحدٍ يتطلب مهارات تواصل عالية وقرارات دقيقة، في الوقت الذي فقد فيه الفريق هدافه التاريخي، الكيني مايكل أولونغا (31 عاماً)، بعد الإعلان عن رحيله.

غويري يُفنّد رواية بلماضي ويُحذّر المترددين: قطار الخُضر لا ينتظر

المنافسة في المسابقة الآسيوية

يسعى الدحيل دائماً لتحقيق نتائج قوية في البطولات الآسيوية. لذا؛ سيكون بلماضي مطالباً بقيادة الفريق لتحقيق حضور قوي في دوري أبطال آسيا للنخبة (سيخوض الدور التمهيدي)، الذي يعتبر منصة كبيرة